الاثنين، 30 ديسمبر 2013

لنا ديننا ولهم لائكيتهم .


  " أيتوني بقلم احمر أغير  سورة النساء  في  القرآن  ليتساوى النساء والرجال وأحرم التعدد " هكذا   قال زعيم الاشتراكيين  وأمينهم العام في المغرب .
  
  غريب أمر هؤلاء المتفيقهون, وأمر كل من على شاكلتهم من العلمانيين  اللادينين , الدين يتجرؤون على الله و على عقيدة شعب غالبيته من المسلمين, القوامين الصوامين المحكومين بإمارة المسلمين .الا يرون  المغاربة وهم يؤمون بالملايين مساجد الرحمان في كل وقت وحين  ؟أم يحول الصمم دون سماعهم الأذان  يرفع من أعلى صوامع هدا البلد الأمين . يخرجون علينا في كل مرة يسلقوننا بالسنة  حداد  شاهرين الأقلام الحمراء ، مرتدين  مسوح الآلهة ؛ منادين بمراجعة مبادئ شرعة لا يؤمن اكثرهم  بها,  وشريعة يودون  لو لم يحتكموا إليها, وقرانا يجحدون بآياته ولا يألون جهدا في الإلحاد فيه  بدعوى  الحرية والحداثة والتقدم وحقوق الإنسان. .

   لم يبعثهم أحدا رسلا لنا , ولم يحملهم أحدا أمرنا ,  فعهد الرسالات قد ولى وانتهى . لم نقتحم عليهم معتقدهم  ويطعنون في معتقدنا . لم ندعهم إلى الدخول في ديننا  ويدعوننا  إلى لائكيتهم  . لم ندعهم  إلى صلاة  أو صيام أو زكاة ويدعوننا إلى الشذوذ و الرذيلة وكل ما تعافه النفس السليمة في ديننا  . لا نهتم بأ نكحتهم ولا بنسلهم ولا بمواريثهم. 

   سيان عندنا حياتهم و مماتهم  ,ويحشرون انفهم في حياتنا وطريقة عيشنا وديننا الذي ارتضيناه لنا .نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب,   خربوا لعقود معيشته وكتموا أنفاسه بسياساتهم الفاشلة التي لم تفضي سوى إلى القمع ولم تغدي سوى الفوارق الاجتماعية  الصارخة , والفقر والتهميش .وكأن  ميدان فروسيتهم السياسوية لم  يعد كافيا لشطحاتهم فأبوا إلا أن يقتحموا مجال الفتوى ليشرعوا للمغاربة ديننا جديدا.

   فليعيشوا علمانيتهم طولا وعرضا كما يحلوا لهم .ولينزقوا عن الدين كما يشاءون  وليتركونا وشأننا . آراءهم لا تهمنا.  وتوصياتهم لا تلزمنا .  ونصائحهم لا تلقى أذانا صاغية فينا  . فليقصروا السبل , وليقتصدوا القول. فلا نعبد ما يعبدون ولا هم عابدون  ما نعبد.  لنا ديننا ولهم لائكيتهم .

0 التعليقات: