شعر

القلب الاسير 

أيها القلب الأسير مهلا ..ما الخبر

كيف تهوى بعد طول سنين ,

وخريف مستمر,

خبت فيه جذوة الشباب وعلت

فروة الرأس خيوط القمر.

خفق القلب وقال يا هدا انتظر..

لم أشخ قط يوما وشبابي مستمر,

رغم طيي للسنين  اعزف على وتر,

نغم لحن رقيق  كعصفور طليق, 

يحلق في دنيا الغجر.

لكن غادة حورا رمتني عند منحدر.

برمش عين كعين ألمها  به حور.

فسقطت صريعا في شباك هواها,

ولم ينفع مع حذري الحذر

غير أني سعيد بأسري  فلا تلمني,

ومن عشق العذارى عذر .
========================

لم يظهر له اثر ..
ترى ما الذي آخره ؟
هل ألغى سفره ؟
ما أقسى الانتظار ...
بعد الانتظار.
***
اقبل المساء .
لازالت تنتظر.
لم تمل ..لم تضجر.
هل يخيب الرجاء ,
بعد أخر قطار؟
***
أخيرا وصل ..
نزل ..
ناداها .
هرولت إليه..
فتح ذراعيه..
عانقته..عانقها..
ضمها إليه..
فرحت باللقاء ونسيت,
سويعات الانتظار ,
في محطة القطار.
موسى المصلح