أصبح اتحاد المغرب العربي سراب في صحراء قاحلة من التشنجات و التشاحن والحسابات السيا سوية
الضيقة وحب هيمنة كاد أن يكون مرضيا والسعي إلى
ريادة زائفة قوامها الغرور والتعالي وتغذ يها مصالح بعض النافدين من رجالات الجيش
والمخابرات وتجار المخدرات ومهربي السلع والبشر
الدين يلهثون جريا وراء ملء جيوبهم من عائدات التهريب يشتى أنواعه
والمخدرات يشتى صنوفها واللعب في الماء العكر
.يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة والدسيسة تلو الدسيسة راهنين مستقبل 100 مليون مغاربي حتى لا تقوم لهدا الاتحاد قائمة .
لا يتوانون في حبك وقيعة ولا يتورعون من فعل كل عمل قدر . ينفقون بسخاء على أبواق إعلامية ومؤسسات مشبوهة
تلازمهم ملازمة الأسماك الصغيرة
للقروش الفتاكة يتصيدون كل ما يفرق ولا يجمع ,
يزيفون الوقائع و ينشرون الأكاذيب
ويقرعون طبول العداوة ليشعلوا
نار الحرب بين الأشقاء .
ولم يجد
هؤلاء الفاسدون بدا من الركب على قضية الصحراء الغربية واستعمالها كآلية لشل كل عمل توحدي يجمع الشمل
ويكسر الحدود ويساهم في الاندماج وتبادل المنافع و جني ثمار التعاون ودلك بخلق جمهورية ليس لها وجود
اللهم بضعة مخيمات في تندوف على ارض الجزائر ومقعد يتيم في منظمة الوحدة الأفريقية, أنفقت من اجله الجزائر أموالا طائلة
دفعتها كرشوة للاعتراف
بالجمهورية الصحراوية التي صنعتها الجزائر
صنعا من طرف بلدان افريقية فقيرة ما فتئ جلها أن
تراجع عن اعترافه لما شح
العطاء .
بدا المشكل
مع انسحاب اسبانيا سنة 1975 من مستعمرتها أنداك بعد أن.....