الأربعاء، 10 فبراير 2016

قطار الحياة

بقلم / موسى المصلح
بين الشروق والغروب ,
ببن الترجل والركوب ,
بين الصعود والنزول ,
بين الخضرة والذبول,
يمضي قطار الحياة .. 
يقطع المحطات ..
دون رجعة,
ودون خط وصول .
يعيد ولادة الزمن الوجودية ...يقعر المسافة الآنية ,
يلبس المستقيم لبوس الدائرة ,
هو الان..هو الأزمنة الغابرة ,
على خطي سكة كونية .
يعزف انشودة الخلق والفناء الدائمين.
خلائق تأتي تمزق حجب العدم في كل حين .
وخلائق تمتطي احصنة الرحيل ...
للأخرة.
فطوبى لمن خاف مقام ربه ..
وفاز بالجنتين.

الاثنين، 1 فبراير 2016

الدهاقون ....قتلوه ومشوا في جنازته


بعد مقتل "إزم" .. ناشطة أمازيغية تصف بنكيران بـ"الانفصالي"

بقلم / موسى المصلح
مرة اخرى يسقط ضحايا نتيجة لخطاب التطرف والكراهية واذكاء النعرات واشعال نار الفرقة بين ابناء الوطن الواحد .
ومرة اخرى يخرج دهاقو هده الحركات  التمزغوية المتطرفة العنصرية  ويرفعوا عقيرتهم بالاستنكار والشجب . وكان عصابات ميليشياتهم كانوا يجابهون خصومهم بالورود بدل السكاكين و السواطير. و يتفوهون بعبارات الود والاخوة بدل شعارات الاقصاء والنبذ . وسب وتحقير كلما هو عربي  إسلامي  , بحجة ان  كل متكلم بلسان عربي فهو وافد غير مرغوب فيه .اومستعرب متحول جنسيا حسب احد دهاقنتهم, الذي لم يفتأ يردد في كتاباته التي يكتبها بلسان الضاد,  الدي يكن له من الكراهية والبغض الشيء الكثير ,ان ثلثي المغاربة متحولين جنسيا   وهو الفحل الدي لم يخص   وقيل في المثل كل اناء ينضح بما فيه ورب عاجز يرمي الناس بالعجز والعجز فيه.
   وادا  كان  العنف غير مقبول من أي طرف كان وقتل  نفس جريمة نكراء  تستلزم  معاقبة  الجناة .  فان مروجو هدا الفكر المتطرف والمنظرون  له هم أيضا  جناة يجب ان يحاكموا بجريرة ما ينفتون من سموم  وما  شعلوا ويشعلون من فتن  يذهب ضحيتها  شباب  تغسل أدمغتهم , ويشحنون بنار الكراهية والتطرف والاقصاء.  ويقدمون كقرابين لفكر متطرف  مبني على اساطير وخرافات ما اتى الله بها من سلطان . ا ن دم هؤلاء الشباب هو في عنق هؤلاء ء الدهاقين قبل ان يكون في عنق الجناة الفعليين. و يكفي ان أفكارهم النتنة لم تعد تلقى قبولا الامن بعض الشوارد  الجهلة الذين لم يقرؤوا تاريخ المغرب جيدا ليفهموا ان المغربي اصيل في انفتاحه   وفي كرمه وقبوله الاخر. وان المغرب ما كان يوما جزيرة معزولة بل ارض تلاقح ولقاء . فليصمت هؤلاء الدهاقون وليعلموا ا ان نهيقهم  من انكر الأصوات و ان جرائمهم  لن يغسلها شجبهم لأفعال هم من اصل لها وقعدها و قدم وقود فتنتها  وان ساروا في جنازات تابعيهم وتباكوا عليهم . فالحصاد من نوع الزرع  ,ومن يلعب بالنار فحثما ستحرقه .