الخميس، 31 أكتوبر 2013

"طاحت الصمعة علقو بنكيران "


    

لم ينل رئيس حكومة سابق  مند عبد الله إبراهيم إلى  عباس الفاسي  ما ناله  الرئيس الحالي  عبد الإله  بن كيران من انتقادات وصلت في بعض الأحيان  حد السخرية   السوداء . فما إن وطئت رجلا الرجل عتبة مقر الحكومة حتى  بدأت ماكينة التشويش والتشهير في

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

هل يمكن للغربان الكالحة السواد أن تنقلب الى حمام ابيض ؟



  

   نادى بعض الغلاة الحاقدين  على كل ما هو عربي, على صفحة احدى الجرائد الالكترونية ,  اعتماد اللغة الفرنسية كلغة وطنية ودسترتها  في انتظار قدوم اللغة المعيارية  المبشر بها  وحمل المغاربة على تعلم  حرف تفيناغ  المستورد من زمن غابر مضى واندثر .مبررا دلك باستعمال

اطفال الحرية

تعليق  \   رررررابعة    رررررابعة    رررررابعة    رررررابعة  طز فيك ياسيسي  في اي سجن ستضعني   !!!!

الخميس، 24 أكتوبر 2013

كفى نهيقا أيها المغالون



مضى نصف قرن على خروج المستعمر الفرنسي من أقطار المغرب العربي يجر ذيول الخيبة  والهزيمة  بفضل تضحيات  جسام لرجال  صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,رغم محاولته اليائسة  للفك من عضدهم و تمزيق وحدتهم والضرب على وتر العصبية القبلية , يساعده في دلك خونة من الأعيان و المد جنين  الدين لم يرحلوا مع سادتهم  وفرخوا لنا من    ضئضهم, طابورا خامسا   لا يزال  مكر  فرنسا واسبانيا  الكلونيالية  يتربع في قلوبهم ويعشش في أدمغتهم  بالرغم مما فعله هدا الاستعمار الغاشم من فظاعة وجرائم يشيب لها الولدان, لاسيما في الجزائر التي لازالت جراحها  العميقة لم تند مل بعد وتطالب بإلحاح فرنسا الاعتراف بجرائمها الفظيعة  اتجاه الشعب الجزائري الأبي .
    و هدا الطابور الخامس  يتصدره غلاة  الأمازيغية الفاشستية الدين يتناسون  كل هدا ويصبون جم غضبهم وحقدهم الأعمى على  بضعة ألاف من العرب ألمشارقة  وطأت  أقدامهم هده البلاد مند خمسة عشرة  قرن ولم يبق لهم وجود إلا في مخيلة هؤلاء الغلاة . اللهم  من رواسب  ثقافية وقيم و أخلاق يحملها دين حنيف يدين به كل المغاربة  إلا قله قليلة مارقة  تريد أن تفرض  إلحادها وشذودها و قيمها الممسوخة المغلفة بالنعرة القبلية والتعصب الأعمى  على الأغلبية  الساحقة .وتراهم ينهقون في كل ناد نهيقا أنكر من نهيق الحمير لتمجيد شخصيات ولت وطواها الزمن, وتغيب عن ذاكرتهم المغيبة أصلا  شخصيات   مغربية فذة قاومت بشراسة   حتى الأمس القريب هدا المستعمر وفلول الخونة ليبقى الوطن واحدا  موحدا بمقوماته المختلفة وأصالته الفريدة .ويبقى الهم الأكبر  لهؤلاء الفاشستيون الشواذ هو النيل من وحدة هدا الوطن وتفتيته إلى عصبيات ونعرات   بعد أن اقتنع المغاربة  مند زمن بعيد أن النعرة والتعصب الأعمى  لا يولد إلا الفرقة والعداوة ومن تم الدمار والخراب  فعملوا جاهدين  على التقارب والتآلف مع الأعراق الأخرى بالمصاهرة و التزاوج حتى أصبح   الكل في المغرب   يسري في عروقهم  دم  الكل ,  مطلقين إلى غير رجعة فكرة  القبلية والنقاء العرقي الكاذب .
 وأريد إن  أؤكد لهؤلاء الشواذ  أننا لن نفرط في أمازيغية تسري دما  في عروقنا  وتنبض بها قلوبنا ولن نتنكر لأصالتنا  ومقوماتنا  وتقاليدنا  ولن نفرط أيضا في  روافد  عمل المغرب  طوال قرون على الاغتراف منها و الاستفادة من كنوزها  ومكنوناتها لتصنع الشخصية المغربية الفذة  التى نعرفها اليوم, دون نقص أو شعور بالدونية  أو رفض للأخر.  وضيافتنا وكرمنا  شهود علينا في مختلف أصقاع العالم. لكننا ضد أمازيغية  فاشستية, مستلبة , تحاول خائبة أن تهد تاريخا ومجدا مشتركا  شاركنا فيه وسطرنا بطولاته مع إخواننا العرب المشارقة  , الدين شئنا أم أبينا  نتقاسم معهم  المنشئ والمصير . ولغة تلبسنا ونلبسها بل أثبت الحقائق التاريخية  التي لا ينكرها إلا مغال أن جل كلماتنا الأمازيغية مشتقة منها.
و ادا كان هؤلاء الغلاة يكرهون هده اللغة لحد المرض ويمجدون  لغة مستعمر كان حتى الأمس القريب يعامل آباءهم كالعبيد  وأمهاتهم كالجواري في ماخور النخاسة   يغتصب  آدميتهم ويسومهم سوء العذاب,  فإننا ندعوهم إلى خلع نظاراتهم السوداء وركوب قطار الزمن ليقلهم من زمن غابر يتمترسون  فيه إلى القرن الواحد والعشرين , يختاروا  فيه مكانا مريحا بعد أخد جرعات كبيرة من مهدأ ما , ويتفرجوا من خلال الأشرطة  الوثائقية التاريخية  الغربية  على ما فعله المستعمر الفرنسي والاسباني  في جداتهم وأجدادهم  من تنكيل و ادلال لعل الصدمة  تجعلهم  يستفيقوا  من سكرتهم ويستعيدوا ذاكرتهم   إن بقيت لهم  ذاكرة.

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

كل قرد في عين أمه غزال


   
المعارضة في بلاد الغرب الديمقراطية غير المعارضة في بلادنا , بل قد لا تمت لها بصلة  ربما لاختلاف المفاهيم والطباع والأمزجة والعادات والتقاليد وطرق التفكير. فمعارضتنا معارضة بمعنى الكلمة , نعارض الأبيض لأنه ابيض ونعلم أنه ابيض ولكن مادام خصومنا يرونه ابيض فإننا بدافع  الأنانية السياسية نصر على  إن نرى الأبيض اسودا ونعارض لدرجة الاشتباك بالأيدي كل من يراه غير دلك .
حتى عندما نؤثث الحكومة بحضورنا الهزيل والباهت مع حلفاء سياسيين في تآلف كتآلف الثعالب مع الذئاب لا يجمع بيننا فيه إلا الابتسامة الصفراء ومصافحات بالأحضان تفوح برائحة النفاق والمكر السياسي, فإننا  لا نتمالك أنفسنا عن معارضة رفاقنا في الحكومة , نبدي لهم غير ما نخفي من دعوات صادقة بأن يفل نجمهم و يخيب مسعاهم ,ونشعر بسعادة غامرة  وبإحساس بالرضي يفوق شماتة  المعارضين حينما يتعثرون في انجاز مشروع أو يفشلون في تنفيذ  خطة  ونبدي أسفا كاذبا وحزنا خادعا لنقنعهم بتضامننا معهم  .كما نصطنع الابتسامة العريضة و التشجيع  الكاذب عندما يحققوا شيئا  غير ذي قيمة . وقد نضطر إلى مغادرة مقاعد الحكومة الوثيرة ذات  الكرم الحاتمي إلى مقاعد البرلمان المهجورة إلا من برلماني يغالب النوم  حتى يسقط برأسه على المنضدة ولا يستيقظ إلا على مطرقة رئيس الجلسة وهو يهوي بها ليدعو الحاضرين القلة إلى التزام الصمت في قاعة فارغة أو تكاد.
     وما إن نجتاز عتبة  مقر الحكومة  حتى نبدأ في التبخيس  من عمل الحكومة وتسفيه رئيسها  والكيل له  من  الشتائم و الأوصاف القبيحة  ما لم يقله جرير في الحطيئة . ونعترض على برامج وخطط وضعناها أو شاركنا في وضعها ونتراجع عن التزامات وتعهدات بصمنا عليها بأصابعنا العشرة, داعين للحكومة  الجديدة بالويل والثبور وعظائم الأمور. ووصمها بالفشل الدريع  وأعضاءها الجدد لم يجلسوا بعد على مقاعد لا تزال دافئة بحرارة أجسامنا المترهلة.
   هده هي معارضتنا المنبثقة من ديمقراطيتنا  التى لا نفتأ نتغزل بقوامها ولا نرى عورها وقبحها وهي تجر رجلها العرجاء ولا تستطيع أن  تحبوا حبوا سليما  فما بالك بالمشي المستقيم . نفتخر مزهوين و نتباهى بها في أروقة  منظمة الوحدة الأفريقية وننتشي انتشاء الطاووس ونصرخ بملء فينا أن ديمقراطيتنا الشمطاء  الغائرة العينين أفضل من ديمقراطية الغرب الشقراء. وما المانع مادام   كل قرد في عين أمه غزال.

الأحد، 20 أكتوبر 2013

حقا إن من شر البلية ما يضحك يا سودان


ضحكنا قبل ثلاثين سنة  بملء فينا عند ما قام نظام البشير في السودان يتوكأ على الجماعة الإسلامية حاملا شعار ألإسلام هي الحل !
و ضحكنا حينما أنقلب على رفاق الثورة وأذاقهم مرارة السجون والمعتقلات !
وضحكنا حينما سمح بتقسيم السودان إلى شمال 
وجنوب و أهدر ثلاثة أرباع ثروات السودان الموحد!
وضحكنا والمرارة تعصر قلوبنا حينما سمعنا وشهدنا مفاعله بسكان دارفور المسلمين وغيرهم !
ونضحك حينما نسمع أن السودانيين يعيشون تحت 
عتبة الفقر بالرغم مما تجود عليهم أرضهم من ذهب اسود وفير!

ونضحك حتى يلقي بنا الضحك إلى الأرض حينما نسمع أن البطالة تضرب أطنابها في كل مدن السودان وقراه!
وضحكنا وسنضحك حتى تغرورق أعيننا بالدموع عندما يطلع علينا انتهازي في إحدى القنوات ألإعلامية يستميت في إيهامنا أن حرائر السودان يعجزن أن يلدن جنرالا مثل البشير!
               حقا  إن من شر البلية ما يضحك.

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

ايتها العربية نحبك في الله


     
    أعجب كل العجب من جرأة بعض مدعي الدفاع عن الثقافة  ألامازىغية  ألدين لو قسنا ما تحمله صدورهم من غل وحقد للغة العربية ٫ ألتي يتعبد بها  يوميا  الغالبية العظمى من المغاربة في صلواتهم و ينصتون اليها بالملايين على منابر الجمعة ٫ لناءت بثقلها الجبال الشامخات . يطنون علينا يوميا طنين الدبابير بأطروحاتهم  ألامازيغية المتطرفة و مقالاتهم المستفزة ٫ كأنهم هم  ألامازيغ  وبقية الشعب  أتت من المريخ تحمل دماء غير دماءهم و سحنة غير سحناتهم .
    و أصبح كل ما هو عربي هو العدو  و كأن  سكيزوفرينتهم  تنسيهم  أنهم يتنفسون كل لحظة هواء اللغة الغربية وثقافتها . فهم يفوهون بها لغة ٫ صباح مساء ٫  ليتواصلوا مع الآخرين  .ويكتبوا بها صحفهم  وحتى مقالاتهم المريضة المليئة  بالحقد على مكون من مكونات  ألأمة المغربية٬ و هم يردد ما كان يشيعه  ألاستعمار الفرنسي البغيض بيننا نحن  ألاما زيغ بان العرب ليسوا أخوننا
"  أعراب  أوري اكماك  أشلحي "   بل لايتورع بعضهم اضافة   مقولة الصهيوني اخوك يابربري   " اصهيون إزد اكماك  أشلحي " . كيف لا وهم يتقاسمون مع الفكر الصهيوني فكرة  الشعب المختار وفكرة نقاء الدم اليهودي  .
        لاجل هدا ننصحهم حتى لايصابوا بالسكتة الدماغية من فرط الغل ان يسلخوا جلدهم كالثعابين ويمحوا ذاكرتهم حتى لايبقى فيها شيء ويغيروا جيناتهم التى تطفح بخصائص من المقومات العربية .
     وبما انهم يعلمون ان  حرفهم التفناغي لايمكن ان يقرأه عشرة من مائة الف فاني  أنصحهم بالكتابة بالعبرية  و  أضمن لهم  أن تلقى مقالاتهم رواجا عند الصهاينة الدين يتقاسمون معهم العنصرية وشغف إقصاء الاخرين.
ملحوظة /  أعلم انكم في هسبريس لن تنشروا تعليقي هدا  شانه شان وجهة نظر امازيغية لأنه هدا ضد توجهكم الاقصائي  لكن  أعلموا ان الٱلاف من الامازيغ لاتتبنى اراء كتابكم الحاقدين .

العودة بالزمن العربي الى زمن اثينا ؟


كنا زمن  الانتخابات العربية  نقف طوابير إمام  قاعات التصويت , نتحمل تكاليف النقل وثقل ساعات الانتظار,  والحر والقر ,  ونحن واثقين إن النتائج ستزور وان أصواتنا ستسرق , وسيطل علينا وزير الداخلية من خلال التلفيزيون الرسمي مستبشرا  تعلو محياه ضحكة ماكرة وهو يزف لنا  الخبر السار .
      " لقد فاز القائد العظيم  الفذ بما يقارب  المائة في المائة   من الأصوات .  الكل صوت لصالح القائد ولم يتغيب احد . حتى الأموات  استدعوا  للتصويت  فصوتوا لصالح القائد  وعادوا بعد أداء واجبهم الوطني  إلى قبورهم راشدين ."
     تلك فترة قد مضت بمرها ومرارتها وطويت معها مهازل وحيل ومناورات يشيب لها الولدان. وبزغ فجر الاتصالات وطلت صحون الفضائيات برؤوسها  من فوق سطوح المنازل , مقعرة وبيضاء كالفطر , تنقل لنا  الإحداث من مختلف أصقاع العالم في حينها  نشاهدها بالعيان . وأصبح الفوز في أي اقتراع  بما يقارب المائة  أ ضحوكة  يتندر بها في المقاهي  ولا يمكن إن يصدقها القاصي قبل الداني  .
 وتساءلنا . هل سنبقى بدون انتخابات  مادامت لعبة الصناديق أصبحت مكشوفة ؟. وهل سيعدم المستبدون  الحيلة لتزوير إرادة الشعب بطريقة أو أخرى ؟ .
      الجواب جاءنا  بسرعة البرق من مصر .فقد اهتدى قائد ملهم الرجوع بالبلاد إلى قرون خلت والعودة إلى ديمقراطية أثينا  وان ينزل الشعب إلى الساحات والشوارع    مهللا  فوضناك  فوضناك.  ولكي يتم إقناع الداخل والخارج  بالشعبية الكاسحة للقائد. فقد  أعد  هدا الأخير العدة و جند  وسائل الإعلام الرسمية  و المخرجون  السينمائيون  الموالون  , لأخذ صور من الأعلى  بواسطة الهليكوبتر للشعب وهو يصيح حتي البحة بحياة القائد  . وتوضيبها  من خلال    الفطوشوب ,  هدا البرنامج  ألمعلوماتي الذي  مكن من تحويل  فئة من المتجمهرين  إلى طوفان  يملئ  شوارع القاهرة وأزقتها ,  ليقفز  العدد الحقيقي للمتظاهرين  بحسب الخبراء  من 800  الف  متظاهر على ابعد تقدير    إلى  30  مليون  مؤيد  للقائد . ولم  تعد  هناك حاجة ماسة   إلى صناديق   يزور  محتواها  أو إلى موتى يستدعون للتصويت ! .

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

فيديوات متميزة




محاكمة الرئيس مرسي

و

لقاء خاص مع الوزير الاول المغربي 13/10/2013

وجهة نظر امازيغية



لا حاجة  لاثبث إنني أمازبغي  فانا أتكلم اللهجة السوسية  وافهم قليلا من اللهجة الزيانية وبعض المفردات من اللهجة الريفية .وهناك لهجات أخرى في الجنوب والصحراء  أجد  صعوبة في  فهم بعض المفردات والتركيبات .وبما إن غالبية المغاربة هم في الأصل أمازيغ , ولا يتكلم بعضهم كلمة واحدة من لهجاتهم الأصلية وارتضوا الدارجة المغربية لغة لتخاطبهم ومعاملاتهم, فقد ارتأى عدد من العلماء و  الجمعيات  إن يخلقوا لنا لغة في مختبر من مختبرات الرباط  عبر إجراء عملية قيصرية  لعدد من اللهجات  المحلية الامازيغية  لتوليد هده اللغة المعيارية المنتظرة .واختاروا لها حرف تفيناغ  لكتابتها دون أخد رأينا كشعب  أو التشاور معنا  بل فرضوه علينا فرضا  .
ولا أخفيكم إنني لا استطيع إن أتعرف على حرف واحد كالغالبية الغالبة من المغاربة  علتهم في دالك تواجد بعض النقوش القديمة  على بعض الأحجار  وجدران بعض الكهوف.غير إن هناك سؤال يطرح نفسه . كيف استطاعت الدارجة المغربية إن  تنشأ وتفرض نفسها لتصبح اللهجة التي  يتكلم الغالبية العظمى  من المغاربة  ولايشد عنها إلا لنزر القليل .
 يبدو والله اعلم إن المغاربة حين نشأة الدارجة  قبل 1000 سنة ويزيد لم يحتاجوا  إلى مختبرات وخبراء لغة ولسانيات ليبدعوا لنا هده اللهجة  التي تدرجت عن اللغة العربية الفصحى   ولكن  اعتمدوا فقط على
ü    - قبول اللغة العربية التي كانت في عصرهم لغة العلم والفكر والتقدم  وكان المشرق العربي يحمل
مشعل التطور والحضارة
ü    -  عامل الدين الذي  دخل فيه أجدادنا عن   رضا وطواعية  واحتضانهم للغة القران بشغف وحب ديني 
ü    - العصبية القبلية   التي لم تكن تسمح  للقبائل إن تفرض عليها  لهجات   قبائل أخرى .

 وهكدا بدأ المغاربة وعبر سنوات عديدة يطوعون لغة تخاطب جديدة وتوليد مفرداتها ومعانيها من تزاوج اللغة العربية و اللهجات البربرية المختلفة  السائدة أنداك . وهكدا رويدا رويدا  نشأت الدارجة التي يتخاطب بها اليوم السوسي والطاطي والزياني و الريفي  الخ ولم تفرض الدارجة فرضا ولم ينضر لها احد  بل خلقت بطريقة عفوية وهدا سبب اْنتشارها  واستمرارها إلى اليوم .
غير إن أللافت للنظر إن أجدادنا القدامى  لم يكونوا متعصبين للهجاتهم تعصب عدد من الفاعلين والجمعويين اليوم ولم يكونوا ضيقي الأفق  رغم قصر المدة التي  احتكوا فيها بالعرب  الوافدين و المحتضنين عن رضا وليس العرب الفاتحين كما بدعي البعض  .فلو كانوا فاتحين  لما  انتشر دينهم وثقافتهم ولغتهم .فقد سبقهم  الوندال و الرومان بلغتهم وديانتهم المسيحية التي كانوا حريصين على إدخال الناس إليها  بالقوة  . فا ند رست لغاتهم  و اندثرت أثارهم ولم يبق منها إلا اطلال تشكو اثر الزمان .
وهكدا مصر أجدادنا الأمصار وصنعوا حضارة وصل صيتها أصقاع إفريقيا واروبا , ولا تزال أثارها  شاهدة إلى يوم  على أصالتنا و عمق حضارتنا المغربية.
الخلاصة إن اللغة الدارجة تطلب خلقها وانتشارها عشرات السنين  لكي يستقيم غصنها ويشتد عضدها  فكم عدد السنوات التي ستتطلبها هده اللغة المعيارية  المختبرية  التي تتعكز على  مفردات  ملتقطة من لهجات مختلفة ورسم حرفي آت من الزمن الغابر و المراد فرضها على البلاد والعباد   لكي يتم تداولها  عن رضا وقبول ,  والتخاطب بها  شانها شأن الدارجة المغربية.  أم ستبقى مقتصرة على فئة ضيقة من الأكاديميين وجماعات اقل من القلة.
 الأكيد إن الفترة المطلوبة ستعد بعشرات السنين  في عالم  مجنون يتطور بسرعة البرق  وتصارع  البقاء فيه لغات  عريقة ونافدة لها من الحضور والمراجع والمؤهلات  مالا تستطيع  هده اللغة المعيارية المبشر بها  توفيره  ولو بعد إلف سنة   . ولكن حينها  سيكون فاتنا القطار كالعادة بعد التيه في متاهات التجريب والاختبار وإسقاطات ليمكنها ا لان تختلس صورا جامدة  لهنيهات  من  الواقع الحقيقي المتدفق عبر الزمن المعاش.