علوم وتكنولوجيا



                               

علماء أمريكيون يتوصلون لطريقة حساب موعد فناء الأرض

حسابات جديدة ونظرية أكثر دقة ستمكن العلماء من الاقتراب من أسرار يوم القيامة
 برلمان.كوم
قال علماء أمريكيون إنهم توصلوا إلى تحديد الزمن الذي سينهار فيه الكون.
هؤلاء العلماء قالوا أنهم تمكنوا بشكل تقريبي من تحديد موعد اليوم المذكور في جميع الكتب المقدسة (يوم القيامة أو يوم الميعاد).
علماء “جامعة فاندربليت” البحثية الخاصة، أو Vandy التي تأسست في 1873 بمدينة “ناشفيل” عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، أعلنوا في وسائل إعلام دولية متنوعة، عما توصلوا إليه قبل أيام، وهو اكتشافهم لقواعد رياضية جديدة، تدعم إلى حد كبير نظرية Big Rip المثيرة للجدل على كل صعيد.
وتشير نظرية “التشقق العظيم” بحساباتها الافتراضية إلى أن الكون المستمر بالتوسع منذ بدأ وجوده بعد “الانفجار الكبير” قبل 13 مليارا و800 مليون عام، سيصل بتوسعه إلى مرحلة يتشقق ويتمزق معها كل ما فيه، حتى الذرات، ثم يفنى كأنه لم يكن.
قائد فريق العلماء، البروفسور المتخصص بالرياضيات “مارسيلو ديسكونزي”، تحدث أمس الخميس إلى صحيفة “الغارديان” البريطانية، ملخصا نظرية Big Rip التي بدأ القول بها في 2003 كافتراضية، ووصفها بسيناريو دراماتيكي لزمن آت مأساويا على الكون “حيث تتحلل الذرات وتتمزق” بفعل ابتعاد المادة عن بعضها وتحررها من الجاذبية بتوسع الكون، فتفقد بذلك جوهر وجودها ذاته، مؤكدا أن ما سيحدث هو عكس ما حدث عند “ولادة الكون” طبقا لنظرية Big Bang التي يعتمدها العلماء، أي الانكماش بدل الانشطار.
وملخص نظرية “الانفجار الكبير” أن كتلة واحدة من المادة، كانت هي أساس الكون، انفجرت بفعل الضغط الداخلي فيها قبل 13 مليارا و800 مليون عام، منشطرة إلى “شظايا” من سحب غاز هائلة، تحولت فيما بعد إلى نجوم وكواكب ومجرات، راحت تبتعد عن بعضها في توسع ما زال مستمرا، إلا أنه سينكمش ويتقلص حجمه، بتقلص المسافة إلى حافة الكون المرئي، والمتحرك بسرعة الضوء من أي نقطة، فتصبح كتلته شبه لا نهائية، ويتشقق ما فيه من مادة في زمن مقداره 22 مليار سنة من الآن.
واعتمد العلماء في دعم نظرية التمزق الكوني على قواعد رياضية معروفة منذ 1955 وعلى أخرى جديدة توصلوا إليها لإثبات أن الكون سيفقد توازنه باستمرار توسعه، حيث يمر بمرحلة جليدية إلى درجة لا يتحملها أي عنصر حياة، أي من حالة الولادة، إلى حالة “الجليد العظيم” انتهاء في زمن “التشقق العظيم” الممزق للمادة التي ستتفكك وتنشطر وتتشقق.
الغريب أن آيتين من “سورة الأنبياء” في القرآن، معناهما واضح بامتياز، وتشيران تقريبا إلى ما حدث للكون عند “الانفجار الكبير” وما سيحدث له عند “التشقق العظيم” بعد 22 مليار عام، فتقول الأولى: “أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي”، فيما تقول الثانية، : “يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده” في إشارة إلى أن الكون بعد تمزق مادته سيعود كتلة واحدة كما بدأ تماما.
وتحدث الدكتور ديسكونزي أيضا، مع تفصيل علمي أكثر، إلى مجلة New Statesman البريطانية العلمية الثقافية، ونشرته في عددها الذي صدر أول يوليو الحالي، بأن الكون لن يكون بعد تشقق وتمزق ما فيه من مادة سوى “فوتونات” ميتة، وإلكترونات ونيوترونات، وسيفقد كل خواصه، افتراضا بأن “الطاقة المظلمة” فيه هي التي ستمزق النجوم والكواكب وتدمر الذرات، بحيث تنشأ عنها ذرات جديدة، تعيد بناء كون جديد، لا أحد يعلم كيف سيكون.
المصدر: برلمان- العربية

         العثور على مجرة قزمة بجوار مجرتنا
العثور على مجرة قزمة بجوار مجرتنا
عثر علماء الفلك على مجرة جديدة بجوار بمجرتنا درب التبانة، تعتبر عريقة في القدم لكنها أيضا صغيرة جدا.
وتبعد عنا المجرة التي باتت تحمل اسم "Kks3" سبعة ملايين سنة ضوئية فقط (وهي أبعد بنحو مرتين ونصف من أقرب أكبر مجرة إلينا وهي "أندروميدا"، وتبلغ الكتلة النجمية للمجرة الجديدة 1/10000 من الكتلة النجمية لمجرتنا درب التبانة، لذا فهي تعتبر ضئيلة بمفهوم المجرات القياسي، ومن السهل جدا عدم العثور عليها.
ونحو ثلثي "المجرة القزمة شبه الكروية" مؤلف من مواد نجمية تشكلت قبل 12 مليار سنة، أي بعد نحو مليار سنة من الانفجار العظيم، وذلك حسب الاكتشاف الذي نشر في العدد الأخير من مجلة "مانثلي نوتيسيز أوف ذي رويال أسترونوميكال سوسيتي".
وبحسب موقع "ساي نيوز" الإلكتروني، فإن المجرات القزمة شبه الكروية مثل مجرة "Kks3" تفتقر للمواد الخام الضرورية لتشكل نجوم جديدة، تاركة وراءها آثارا قديمة خافتة. وتقريبا فإنه في جميع الحالات فإن مجرات عملاقة مجاورة مثل مجرة "أندروميدا" تنتزع هذه المواد الخام، لهذا فإن الغالبية العظمى من المجرات القزمة تظهر قرب مجرات أكبر بكثير.
وعلى سبيل المثال، فإن مجرة قزمة شبه كروية أخرى هي "KKR25"، والتي عثر عليها عام 1999 تدور حول درب التبانة على متوسط مسافة تبلغ نحو خمسين ألف سنة ضوئية.
ووفقا لقاعدة بيانات "إكسترا غالاستيك لمركز تحليل ومعالجة الأشعة تحت الحمراء (آيباك) التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)" -وتختصر بالحروف "إن إي دي" (نيد)، فإن المجرات القزمة شبه الكروية هي على الأرجح الأكثر شيوعا بين المجرات في الكون.
وتوضح "نيد" أنه رغم لمعانها الضعيف فإن المجرات القزمة شبه الكروية ربما تضم أكبر قدر من المادة المظلمة، وهي بذلك تسهم بشكل كبير في كتلة الكون.
ويقول ديمتري ماكاروف من "المرصد الفيزيائي الفلكي الخاص" في جمهورية قراتشاي-تشركيسيا (إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي التي تتمتع باستقلال ذاتي)، ومؤلف الورقة البحثية التي أعلن فيها عن اكتشاف "Kks3"، فإن العثور على مثل هذه المجرة مهمة صعبة للغاية حتى مع استخدام تلسكوبات فضائية مثل هابل.
ويضيف ماكاروف "لكن مع المثابرة فإننا نبني ببطء خارطة لجوارنا المحلي، الذي بدأ يظهر أنه ليس شاغرا كما كنا نعتقد"، وربما يتبين وجود عدد ضخم من المجرات القزمة شبه الكروية في هذا الجوار، وهو شيء ستكون له تبعات عميقة على أفكارنا بشأن تطور الكون، على حد تعبيره.
ويؤكد أن فريق العلماء سيواصل البحث عن مزيد من تلك المجرات القزمة، وهي مهمة ستصبح أسهل بعض الشيء في السنوات القليلة المقبلة، عندما تدخل في الخدمة تلسكوبات مثل "جيمس ويب تيليسكوب"، و"التلسكوب الأوروبي بالغ الضخامة" (يوروبيان إكستريملي لارج تيليسكوب).
نقلا  عن سولابريس
*********************************************************************************************




العلماء يكتشفون "أخت الأرض" أو "ابن عمها"!نقلا  عن سولابريس


الاكتشاف هو الأقرب إلى إيجاد توأم حقيقي لكوكب الأرض. يقع النجم الذي يدور في فلكه هذا الكوكب على بعد نحو 500 سنة ضوئية ضمن مجموعة نجمية تسمى مجموعة الدجاجة. والنجم تبلغ كتلته نحو نصف كتلة الشمس ويميل لونه إلى الحمرة.




أعلن علماء فلك أمريكيون عن اكتشاف كوكب شديد الشبه بالأرض، يدور حول نجم مشابه للشمس في مدار يصلح لأن تنشأ فيه حياة شبيهة بالحياة على الأرض.
واُكتشف الكوكب عبر تلسكوب الفضاء كيبلر، الذي أطلقته وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا. 
وهذا الاكتشاف الذي أعلن عنه العلماء يوم الخميس هو الأقرب إلى إيجاد توأم حقيقي لكوكب الأرض. ويقع النجم المعروف باسم كيبلر 186 الذي يدور في فلكه هذا الكوكب على بعد نحو 500 سنة ضوئية ضمن مجموعة نجمية تسمى مجموعة الدجاجة، والنجم تبلغ كتلته نحو نصف كتلة الشمس ويميل لونه إلى الحمرة.
وقال الفلكي "توماس باركلي" من مركز بحوث إيمز التابع لناسا إن ذلك الكوكب - الذي سمي (كيبلر 186-إف) Kepler-186f - هو الأبعد عن نجمه وتصله إشعاعات من النجم كيبلر 186 تعادل ثلث الإشعاعات التي تصل إلى كوكب الأرض من الشمس مما يعني أن فترة الظهيرة في ذلك العالم قريبة بشكل أو بآخر من الوضع على الأرض قبل ساعة من مغيب شمسنا.
وتشير التقديرات إلى أن نصف قطر الكوكب يعادل حوالي 1.1 مرة من نصف قطر الأرض، وهو ما يجعله أحد أقرب الكواكب المُكتشفة شبهًا بالأرض.
وبعد هذا الكوكب عن شمسه مناسب لجعل الماء - إذا وجد - سائلاً على سطحه، وهي حالة يرى العلماء أنها ضرورية لإيجاد حياة شبيهة بحياتنا.
وقال باركلي وهو ضمن فريق من العلماء أعلنوا هذا الاكتشاف في دورية (ساينس Science) هذا الأسبوع "هذا الكوكب ابن عم الأرض وليس توأمها".
وكانت ناسا قد أطلقت التلسكوب الفضائي كيبلر عام 2009 للبحث في نحو 150 ألف نجم مستهدف عن آثار لأي كوكب عابر لمجال التلسكوب، وجرى تهميش عمل هذا التلسكوب بسبب عطل في نظام تحديد المواقع العام الماضي.
الأمر ليس سهلاً على الإطلاق، فمن الموضع الذي اتخذه كيبلر فإن كوكبًا بحجم وموقع الأرض يدور حول نجم كالشمس سيحجب ما بين 80 و100 فوتون فقط من كل مليون فوتون أثناء مروره أمام التلسكوب، والفوتون هو الجسيم الأولي المكون للضوء، ومن الممكن اعتباره "الذرة" لكن بالنسبة للضوء.
ويتكرر هذا النمط كل 365 يومًا ويتعين أن يتكرر مرور الكوكب ثلاث مرات على الموضع الذي يقف فيه التلسكوب مع تكرار القراءات الملتقطة كي يتم استبعاد الاحتمالات الأخرى لذا يستغرق البحث وقتًا.
والمنطقة التي تم فيها اكتشاف الكوكب الجديد هي ما يسميها علماء الفلك "المنطقة القابلة للحياة"، أو أحيانًا يطلقون عليها اسم "المنطقة المعتدلة" وهي مجموعة من المناطق تكون فيها درجة الحرارة معتدلة وممكنة الحياة، كما هو حال كوكب الأرض، كما أنها ذات حرارة لا تضر بالمياه أي أنها لا تؤدي إلى غليانها ولا تجمّدها.
ونقلت صحيفة ديلي ميل عن "ستيف هاول" أحد من قادوا الفريق البحثي الذي توصل للاكتشاف قوله إن "ثمة اختلاف بسيط بين كوكب الأرض وكيبلر، حيث إن الأخير يحتاج لمدة 130 يومًا فقط من أجل إكمال دورته حول النجمة التي تمثل مركز المجموعة التي يدور في فلكها، أي أن العام الواحد على الكوكب الجديد هو 130 يومًا فقط وليس كما الأرض 365 يومًا.
ويحاول العلماء الكشف عن كواكب شبيهة بالأرض منذ أعوام طويلة، إلا أن جهودهم لم تتكلل بالنجاح حتى عام 1995 عندما تم تأكيد مشاهدة تلك الكواكب

فيروس عملاق يفيق من سباته بعد 30 الف سنة ومخاوف من ابادة واسعة


CNN  –  
الجمعة 07 آذار 2014
حذر علماء من أن ذوبان الطبقات الجليدية في القطبين، جراء التغييرات المناخية أو النشاط البشري، قد يعيد إلى الحياة فيروسات خاملة قاتلة قد تهدد صحة البشر، وذلك في أعقاب اكتشاف فيروس متجمد منذ 30 ألف عام في سيبيريا.

وقال العلماء إن الفيروس، واطلق عليه اسم "بيثوفيروس سيبريكوم" pithovirus sibericum لا يشكل خطرا على الإنسان أو الحيوان، غير أن عودته من سباته قد تثير مخاوف بشأن عودة فيروسات أخرى فتاكة.

ولا يهاجم "بيثوفيروس" خلايا الإنسان أو الحيوان بل الأميبا وحيدة الخلية، ويحوي على 500 جين، أقل من فيروس "باندوفيروس" pandoravirus الضخم الذي اكتشف سابقا، ويحوي قرابة 2500 جين.

وقال المركز القومي الفرنسي للأبحاث العلمية، الذي أعلن عن الاكتشاف، إن اكتشاف بيثوفيروس" يظهر "عدم اكتمال فهمنا للتنوع الميكروسكوبي عندما  يتعلق الأمر باستكشاف بيئات جديدة."

وحذر المركز بأن "إعادة ظهور فيروسات أخرى لم تعد مقتصرة على أفلام الخيال العلمي"، وهذا يشمل فيروسات كان يعتقد بأنه تم القضاء عليها تماما مثل الجدري، الذي تشابه عملية تناسخه بيثوفيروس."

وقال العالم جون-ميشيل كلافيري، أحد العلماء الذي شاركوا في الدراسة: "هذا مؤشر على أن الفيروسات التي قد تصيب البشر والحيوانات بالمرض ربما تكون محفوظة في الطبقات المتجلدة القديمة، من بينها تلك التي تسببت في عمليات إبادة واسعة في السابق."



 ظهور قطعة صخرية بشكل مفاجئ على سطح المريخ
                                                                                                المصدر/ ا.ف.ب


Image obtenue auprès de la Nasa le 22 janvier montrant l'apparition d'un rocher blanc en croissant sur le sol de Mars. A gauche l'image transmise par le robot martien Opportunity date du 26 décembre 2013, à droite, du 8 janvier 2014. | afp
Image obtenue auprès de la Nasa le 22 janvier montrant l'apparition d'un rocher blanc en croissant sur le sol de Mars. A gauche l'image transmise par le robot martien Opportunity date du 26 décembre 2013, à droite, du 8 janvier 2014.

اثار ظهور قطعة صخرية بشكل مفاجئ على سطح المريخ استغراب علماء وكالة الفضاء الاميركية ناسا، بعدما ظهرت في صور ارسلها المسبار الاميركي "اوبرتيونتي" من هناك.
وأرسل المسبار هذه الصور في الثامن من يناير في الوقت الذي كان فيه العلماء يستعدون لتحريك ذراعه الآلية لاجراء بعض التجارب.
وظهرت في الصور قطعة صخرية بيضاء اللون في أطرافها، وحمراء في وسطها، مستقرة في مكان لم تكن ظاهرة فيه في الصور التي ارسلها المسبار للمكان نفسه قبل 12 يوما، بحسب ما اوضح ستيف سكيريس المشرف على مهمة اوبرتيونتي.
ويعمل هذا المسبار على سطح المريخ منذ عامين، رغم انه كان معدا ليعمل 90 يوما فقط.
وقال سكيريس في مؤتمر صحافي "هذه القطعة الصخرية ظهرت امام اعيننا...إنه أمر غريب".
واضاف "من الممكن ان تكون عجلات المسبار قد دفعتها الى هنا".
ويظن العلماء ان هذه القطعة الصخرية التي اطلقوا عليها اسم "بيناكل آيلاند" كانت مقلوبة رأسا على عقب، وان الجزء الذي بات الآن الى الاعلى، لم ير النور منذ مليارات السنوات.
واجرى العلماء تحليلا لهذه القطعة بواسطة مجهر وجهاز لقياس الطيف، وتوصلوا الى ان انها تحتوي على الكثير من الكبريت وتركزات عالية من المنغنيز والمغنيزيوم، وهو "تكوين غريب يختلف عما وجدناه حتى الآن"، وفقا لسكيريس.
وقال "سنواصل دراستنا لهذه القطعة الصخرية" مشيرا الى ان "هذا النوع من الاكتشافات المفاجئة يحافظ على روح التشويق للمهمة".
وكان المسبار اوبرتيونتي هبط على سطح المريخ في الخامس والعشرين من يناير 2004 في منطقة يطلق عليها العلماء اسم "ميريدياني بلانوم" بهدف دراسة الفجوات والبحث عن مؤشرات على وجود المياه في ما مضى على سطح الكوكب الاحمر.
وسبق هبوط اوبرتيونيتي على المريخ بثلاثة اسابيع هبوط مسبار آخر توأم له اسمه "سبيريت"، لكنه توقف عن العمل في العام 2009.
وفي غشت من العام 2012، هبط على سطح المريخ الروبوت كوريوستي الذي ارسلته وكالة الفضاء الاميركية بهدف معرفة ما اذا كان المريخ في ما مضى مناسبا لنشوء الحياة وتطورها، وقد تمكن هذا الروبوت فعلا من التثبت من ان سطحه كان غنيا بالمياه.






عندما أعلنت البحرية الأمريكية نبأ نشر حاملة الطائرات الثانية هاري ترومان في الخليج العربي، في 23 تموز/ يوليو، كان من المفترض بذلك أن يخفف العبء عن كاهل النقاد الذين يعتبرون أن وجود حاملة طائرات واحدة فقط في مثل تلك المنطقة الحيوية استراتيجياً بمثابة خطر رئيسي على المصالح الأمنية الأميركية في الشرق الأوسط. لكن ذلك لن يتحقق ، لأنه لن تكون هناك حاملتي طائرات في الخليج لفترة طويلة.

فقد صرح الأميرال جوناثان غرينيرت، قائد العمليات البحرية، منذ أسبوع واحد فقط، أن البحرية لن تقوم بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الخليج خلال السنة المالية 2014 بسبب مياهه المحصورة.

لذا يجب على النقاد أن يأخذوا نفسا عميقا وأن يرحبوا بهذه الفرصة التي فرضتها الحقائق المالية الصعبة، وإعادة النظر في وجود أميركا العسكري والاستراتيجي في منطقة الخليج العربي. فلقد حان الوقت لإعادة هيكلة وجود سلاح البحرية الأمريكية في الخليج وجعله أكثر قوة ولكن أقل كلفة في الوقت عينه. فليس عدد حاملات الطائرات هو الذي سيؤثر على خطط الولايات المتحدة والمصالح الجماعية في المنطقة بل الإستراتيجية التي ستعتمدها أمريكا في مياه الخليج المضطربة، إذ يجب على هذه الإستراتيجية أن تركز على بناء أسطول خامس بطريقة جديدة تحبذ إرسال المنصات البحرية الصغيرة السريعة الحركة بالإضافة إلى تركيزها على إقامة تعاون عسكري أكبر مع الحلفاء الإقليميين.

بطبيعة الحال، لن ينكر سوى الحمقى القيمة الدبلوماسية والعسكرية والرمزية الهائلة التي يشكلها وجود حاملات الطائرات هناك. ومع ذلك، فإن فوائد عمليات نشر حاملات الطائرات يجب أن لا تجعل المراقبين يفترضوا أن هذه السفن العملاقة قد تعتبر بالضرورة الأداة العسكرية الأسلم والأكثر فعالية التي من الممكن لأمريكا أن تقوم بنشرها في كافة السياقات الإستراتيجية. إنّ ضيق حيز الخليج العربي هو أحد الأمثلة التي قد تعتبر بشكل نسبي من أقل الخيارات مثالية في تلك المنطقة. ولذلك، فإن القرار الذي اتخذته البحرية الأميركية خلال شهر تموز/ يوليو الماضي بالقيام بنشر أسطول من سفن الدورية الساحلية الصغيرة، في الخليج يستحق الإشادة به.
الصعوبات والعقبات
إنّ عدم ملاءمة حاملة الطائرات لمعركة الخليج العربي تنبع من الخصائص الجغرافية للمنطقة – وخاصة في مضيق هرمز - والإستراتيجية العسكرية الإيرانية المعلنة في حالة نشوب نزاع هناك. وتتميز الإستراتيجية الإيرانية المزمعة بشن هجمات متعددة المستويات والطبقات تتضمن الألغام البحرية، والهجمات بالزوارق السريعة وبالصواريخ الجوالة المضادة للسفن التي تطلق من البرّ.
تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن للقوات الإيرانية أن تقوم بنشر ترسانة مكونة من أكثر من ألفي لغم بحري لإبطاء وصول سفن البحرية الأميركية العاملة في المضيق. هذا التكتيك يسهل استهداف سفن السطح العائدة للولايات المتحدة من خلال "الهجمات بواسطة حشود من الزوارق الصغيرة " المستخدمة من قبل فيلق الحرس الثوري الإيراني، أي أسطول صغير من الزوارق المسلحة بقذائف الطوربيد وراجمات الصواريخ وغيرها من الأسلحة المضادة للسفن التي تقوم بشن هجمات سريعة وفتاكة في آن. من الممكن أن تقوم قوات الحرس الثوري الإيراني بجعل هذه الزوارق الصغيرة تتمركز في المئات من "نقاط الإطلاق الساحلية" التي تحيط بالخليج، بما في ذلك الجزر الصغيرة والخلجان، وأن تقوم بتوفير الغطاء لها مما سيمكنها من القيام بشن هجمات مفاجئة انطلاقاً من مسافات قصيرة.
ويمكن للقوات الإيرانية، في الوقت نفسه، أن تبدأ بإطلاق الصواريخ الجوالة المضادة للسفن من البر، وأن تستهدف السفن الأميركية البطيئة الحركة وصولاً للسفن الأفضل والأسرع. أما أشد الأسلحة الإيرانية المضادة للسفن فتكاً فهي صواريخ سانبيرن Sunburn الروسية الصنع، التي تنطلق بسرعة تفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت والتي يمكن أن تحلق على ارتفاع منخفضة يصل إلى حوالي العشرين مترا فقط من سطح الأرض، بالإضافة إلى قدرتها على أداء مناورات للمراوغة لتشتبك بعد ذلك بهدفها بفعالية تامة.
كما يستطيع صاروخ سانبيرن أن يصل في مضيق هرمز، الذي يبلغ عرضه 21 ميلاً في أضيق نقاطه، إلى أي سفينة خلال دقائق قليلة فقط. ومن ناحية أخرى، فإن القيام بضربات مضادة لقواعد راجمات الصواريخ البرية الإيرانية المذكورة تلك، والتي غالباً ما تكون متحركة في معظم الأحيان، سيكون شديد الصعوبة علاوة على أنه سيستغرق وقتاً طويلاً نظراً للسواحل الإيرانية الجبلية المطلة على الخليج. فالتضاريس هناك توفر الغطاء وسبل التخفي لمواقع إطلاق الصواريخ الجوالة بالإضافة إلى توفير نقاط رصد مثالية لاستهداف السفن المعادية.

وباختصار، فإن ضيق الخليج نسبياً سيمكن القوات الإيرانية من التغلب على العديد من مزايا التفوق التكنولوجي التي تتمتع بها القوات الأميركية في مجالات المراقبة والاستهداف.
ففي هذه المياه المحصورة، نجد أن الاشتباكات ما بين القوات الإيرانية والأميركية يمكن أن تتم انطلاقاً من مسافات قريبة جدا.
خطورة التهديدات الإيرانية غير المتكافئة ليست بجديدة بالنسبة للمخططين الاستراتيجيين في الولايات المتحدة. ففي العام 2002، قام الجيش الأميركي بتنفيذ لعبة حربية بقيمة 250 مليون دولار أطلق عليها اسم "تحدي الألفية" أو Millennium Challenge ، وهي تمرينات قامت خلالها حشود من الزوارق الصغيرة السريعة الحركة، بشن هجمات مكثفة ضد قافلة بحرية واستطاعت إلحاق أضرار مدمرة في مواجهة السفن الأكثر قوة."
ووفقا للتقارير الصادرة عن لعبة التمارين الحربية تلك، فقد تمت هذه العملية في أقل من عشر دقائق، وبعد ذلك نجحت القوات التي تلعب دور " دولة الخليج العربي" بإغراق 16 سفينة الولايات المتحدة، بما في ذلك حاملة طائرات. أما بالنسبة للقوات الأميركية على مستوى المحاكاة، فإن العدد الهائل وسرعة هجمات حشود الزوارق السريعة المجهزة بالصواريخ بالإضافة إلى الصواريخ البرية الجوالة، استطاعت أن تتغلب على السفن الأميركية الأكثر قدرة وتفوقاً.
نحو بصمة حربية أقل ثقلاً
يعتبر قرار البنتاغون بنشر أسطول من سفن الدورية الساحلية من فئة سيكلون Cyclone في الخليج العربي من الخطوات المرحب بها فعلاً. فهي أكثر صعوبة للتحديد والاستهداف بالمقارنة مع السفن القتالية الكبيرة مثل الفرقاطات والمدمرات، بالإضافة إلى أنها تستطيع أن تصل إلى مدى أعمق في المناطق المطلة على المضيق للاشتباك بطريقة فاعلة مع أسطول الزوارق الإيرانية السريعة.
ويشكل نشر سفن الدورية الساحلية السريعة المزودة بصواريخ غريفينGriffin القصيرة المدى تغييرا جوهريا في طرق المقاربة التي ستنتهجها الولايات المتحدة الأميركية في إستراتيجيتها الطارئة. فبموجب برنامج سفن القتال الساحلية، تحدث المسؤولون في البحرية الأميركية عن طريقة "القبس والتشغيل"(Plug and Play) المتبعة بالإضافة إلى أنظمة الاستشعار والأسلحة المختلفة التي يتم تجهيز السفن الفردية بها للرد على التهديدات المحددة تمثل الخطة الإستراتيجية الصحيحة للقتال المحتمل في مضيق هرمز. فبدلاً من الاعتماد على السفن الكبيرة والمكلفة لتنفيذ جميع هذه المهام، يمكن للبحرية أن تقوم بنشر وتوزيع هذه القدرات بشكل أكثر فعالية، وبالتالي الحد من الكلفة والخسائر التي قد تتكبدها خلال الصراع.
يمكن لسفن الدورية الساحلية أيضاً، أن تعتبر أكثر عقلانية من الناحية السياسية وأن تقوم بتوفير وتعزيز تعاون أعمق في مجال الدفاع مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة الذين لديهم قوات بحرية صغيرة بقيادة سفن حربية صغيرة نسبيا مما من شأنه أن يقوم بتسهيل تقاسم الأعباء الحقيقية مع الشركاء في المنطقة، والسماح بمزيد من الحريات الفردية والتخصص للقيام بمهام خاصة مثل عمليات المكافحة والتخلص من الألغام. وهذا من شأنه أن يوفر الأموال أيضا.
قد يقوم بعض النقاد بالقول أن مجرد قيام الولايات المتحدة بسحب حاملة الطائرات من مضيق، سيتسبب بانخفاض ملحوظ في قدرتها على سرعة نشر قواتها الجوية في الخليج. فمن المؤكد أن غياب حاملة طائرات قادرة على تشكيل عدد كبير من الطلعات الجوية التكتيكية في الصراع مع إيران في المضيق، سيكون أكثر صعوبة. لكن التقييم المستقبلي الشامل لتوجيه ضربة ضد إيران يشير إلى أن القوات الجوية المنتشرة على الجبهة الأمامية يمكنها أن تقوم بتحقيق هذا الهدف عملياً. وعلاوة عن ذلك، فإن قيام البحرية بإطلاق عدد كبير من الطلعات الجوية لحماية أغلى منصة بحرية لديها قد يعد من الأمور الثانوية.
من ناحية، قد تعكس هذه الحركة ببساطة صعوبة الخيارات التي يتطلبها هذا الأمر. فقد يجد كبار المسؤولين في البحرية أن سفن الدورية الساحلية كافية للردع، لكن من الممكن أيضاً أن تأخذ الأمور منحىً مختلفاً في استراتيجيات الانتشار في زمن الحرب. في الواقع، وفي كافة الأحوال، فإن سفن الدورية الساحلية هي من القرارات الجيدة لكلي الاحتمالين. إذ يتعين على صناع القرار تبني هذه التغييرات، بغض النظر عما دفعهم القيام باتخاذها والقيام بذلك بجزء صغير من الكلفة. إذ يمكن للبحرية الأميركية، في هذه الحالة، أن تلتهم كعكتها وتحتفظ بها في آن معاً.
* بلال صعب: المدير التنفيذي ورئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (INEGMA) في أمريكا الشمالية.
*جوزيف سينغ : مساعد أبحاث لدى مؤسسة INEGMA في أميركا الشمالية.

علماء يتنبؤون ببدء عصر جليدي جديد



موجة البرد في الولايات المتحدة تبعث مخاوف حتى على دب قطبي في شيكاغو
طوكيو الزمان شيكاغو أ ف ب أعلن خبير المحيطات الياباني ماتوتاكا ناكامورا أن الأرض تدخل حاليا عصرا جليديا جديدا.
وأضاف الخبير أن درجة الحرارة ستنخفض على الأرض إلى درجة انتشار الغطاء الجليدي وصولا إلى المناطق الاستوائية. ويتوقع نفس السيناريو كثير من العلماء اعتمادا على نتائج متابعة تغيّر المناخ خلال سنوات طويلة. ويذكر العلماء أن الأرض شهدت 15 عصرا جليديا استمر كل منها 10 آلاف سنة، مشيرين إلى أننا نعيش حاليا في نهاية المرحلة الانتقالية بين عصرين جليديين ومحذرين من ضرورة الاستعداد لبدء عصر جليدي جديد. ويتنبأ العالم الروسي المعروف الذي يقوم بمتابعة الشمس في مرصد بولكوفسكايا الروسي حبيب الله عبد الصمدوف ببدء العصر الجليدي أيضا. وقال إنه اتضح في السنوات الأخيرة أن نشاط الشمس ينخفض كثيرا، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المحيط العالمي وبالتالي الكوكب كله.وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية لها كثير من المعارضين يرون أن الأرض تواجه اليوم خطر الاحترار العالمي. فيما لا تزال موجة الصقيع التاريخية تسيطر على القسم الاكبر من الولايات المتحدة وكندا الى حد اضطر المسؤولون عن حديقة الحيوانات في شيكاغو الى ادخال الدب القطبي الى ملجئه لحمايته من البرد. وسجلت نيويورك الثلاثاء درجات الحرارة الاكثر انخفاضا ليوم 7 كانون الثاني»يناير منذ اكثر من مئة عام لكن الوسط الغربي للبلاد يبقى الاكثر عرضة لهذه الاحوال الجوية. وفي امباراس في مينيسوتا تدنت الحرارة الى 37 درجة تحت الصفر مسجلة الرقم القياسي ليوم الثلاثاء في جميع انحاء الولايات المتحدة. وبلغ مستوى البرد 15,5 درجة مئوية تحت الصفر في سنترال بارك بنيويورك صباح الثلاثاء حيث يعود الرقم القياسي للبرد في يوم 7 كانون الثاني»يناير الى العام 1896 حيث بلغ 14,4 درجة ولم ترتفع درجة الحرارة عن 10 طوال النهار في كبرى المدن الاميركية فيما تدنت الحرارة المحسوسة الى 22 درجة تحت الصفر. وتحت تاثير موجة برد قطبي متجهة شرقا حطمت 49 مدينة على الاقل بالاجمال مستوى البرد القياسي ليوم 7 كانون الثاني»يناير من بينها فيلادلفيا 15,5 درجة وبالتيمور 16,1 درجة . والى الجنوب واجهت مدينة اتلانتا حيث كان البرد اشد منه في انكوراج كبرى مدن الاسكا، درجات حرارة تدنت الى 14,4 درجة مئوية تحت الصفر لتحطم مستوى قياسيا سجل في 1970. ودرجة الحرارة القصوى المسجلة الثلاثاء بلغت 14 درجة تحت الصفر في شيكاغو المحسوسة 28 درجة تحت الصفر و7,7 تحت الصفر في ناشفيل بولاية تينيسي جنوب. المحسوسة 12 درجة تحت الصفر . وفي مونتريال واوتاوا وتورونتو يعاني حتى اكثر الكنديين اعتيادا على الصقيع من البرد وانقطاعات في التيار الكهربائي. وفي كل مناطق الولايات المتحدة تقريبا اصدرت السلطات تنبيها الى السكان تشدد فيه على ان تضافر هبوب الرياح مع درجات الحرارة المحسوسة يمكن ان يكون قاتلا. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني نطلب من السكان البقاء في مأمن واتباع تعليمات السلطات المحلية . وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو اطلب من جميع النيويوركيين البقاء في مكان توجد فيه تدفئة لتفادي هبوط حرارة الجسم وتورم الاصابع او اي مشاكل اخرى قد تعرض صحتهم للخطر . الى ذلك بقيت المدارس مغلقة في مينيسوتا وشيكاغو واتلانتا وناشفيل خصوصا، بسبب هذه الزوبعة القطبية ، الرياح الباردة الاتية من القطب الشمالي.
واعلنت حالة انذار من العاصفة الثلجية في منطقة بوفالو شمال ولاية نيويورك، وانذار من العاصفة في نيوجرزي بولاية مساتشوسيتس على الساحل الشمال الشرقي للولايات المتحدة. ويتوقع ان تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع الاربعاء بحسب الارصاد الوطنية. لكن الوضع في المطارات لا يزال صعبا مع الغاء نحو 2500 رحلة الثلاثاء وتأخير مواعيد 6100 اخرى. وفي الاجمال تم الغاء نحو 18 الف رحلة في الولايات المتحدة منذ الخميس الماضي. لكن شركة الطيران جيت بلو استأنفت تدريجيا رحلاتها الى نيويورك وبوسطن بعد ان الغتها الاثنين ما ادى الى تزايد استياء عشرات الاف الركاب الذين انتظر بعضهم اياما عدة رحلة للعودة الى منازلهم بعد الاعياد.
والحركة الاكثر اضطرابا سجلت الثلاثاء في مطارات نيويورك وواشنطن واتلانتا وشيكاغو وديترويت. كذلك شهدت تورونتو في كندا حالة من الفوضى على اثر تعليق حركة النقل لست ساعات بسبب البرد الشديد الذي تسبب بتجمد بعض التجهيزات. حتى انه تم ارسال تعزيزات من الشرطة لاحتواء غضب بعض المسافرين.
وقد امضى اكثر من خمسمئة مسافر ايضا ليل الاثنين الثلاثاء في ثلاثة قطارات توقفت بسبب الثلج والجليد قرب مندوتا على بعد نحو 120 كلم الى غرب شيكاغو حيث بلغت درجات الحرارة المحسوسة 34 درجة مئوية تحت الصفر، قبل نقلهم الى مكان آمن صباح الثلاثاء.
وقررت بعض الادارات منح يوم عطلة لموظفيها. وقالت متحدثة باسم مدينة ميلووكي على ضفاف بحيرة مشيغن حيث تدنت درجة الحرارة الى 37 تحت الصفر طلبنا من الموظفين البلديين الذين لا يعتبر حضورهم ضروريا البقاء في منازلهم .
وسجلت خمس عشر وفاة بسبب البرد منذ بداية السنة، بينها وفاة اربعة رجال تتراوح اعمارهم بين 48 و63 عاما نهاية الاسبوع الماضي في شيكاغو بسبب ازمة قلبية فيما كانوا يزيلون الثلج المتراكم امام منازلهم. كما عثر على جثة امرأة في التسعين من عمرها في الثلج قرب سيارتها الاثنين في اوهايو

المصدر/جريدة الزمان العراقية
===================================
ً علماء أوربيون: الكون بدأ بالانهيار الداخلي ويوم القيامة اقترب
بسم الله الرحمن الرحيم
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ"
 سورة الرحمن...
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
                              سورة الدخان 
يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) 

سورة إبراهيم 

القمر

من الاية 1 الى الاية 4

. اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)
                                                                               سورة القمر
 



هاهو العلم يفند مقولة ان الكون ازلي وانه يتمدد الى مالانهاية. وسقطت كل النظريات الوجودية  وهي تترقب ممات الآهها  وجاءت  هده الابحاث لتؤكد من جديد  ان القران الكريم لاياتيه الباطل من بين يديه اومن خلفه  , وانه كلام الله الواحد الاحد .   ولم يثبت العلم والعلماء قديما او حديثا حقيقة علمية واحدة تخالف ماجاء في القران .

فسبحان الله  خالق الكون ومبدعه  القائل في كتابه الحكيم



حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ(1) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ (2) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ(3)مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (4)

                               سورة القمر


  1.                                                   (رصانة الخبر)

  December 17, 2013

لندن ـ حذر علماء أوربيون من أن يوم القيامة أوشك على القدوم، حيث بدأ الكون بالفعل في الانهيار الداخلي وسينتهي قريباً بكل ما يحتويه من كائنات ومخلوقات وحتى البشر، مبينين انه سيتحول إلى كتلة واحدة صغيرة مرة أخرى.
وافادت “السومرية نيوز″ ان العلماء قالوا ان “عملية النهاية بدأت بالفعل في الكون الذي نعرفه، وأنها ستستمر في التهام بقية الفضاء الكوني الذي لا نعرفه أو لم نصل له بعد”، مشيرين الى ان “كل شيء في هذا الكون من الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن، وسيؤدي الوزن الجديد إلى زيادة الضغط على تلك المواد وسيستمر حتى يتحول كل شيء إلى كتلة واحدة وستكون بمثابة كرة كبيرة”.
من جانبهم أوضح الباحثون، أنهم “يمكنهم نظرياً ورياضياً إثبات هذه الحقيقة، وفقاً لأبحاثهم التي أجروها مؤخرا”، لافتين الى ان “تلك الابحاث ثبتت بوجود تغيّرات جوهرية وتحولاً كبيراً في القوى الحاكمة لهذا الكون، والتي ستؤدي في النهاية إلى أن تتحول كل المواد الموجودة إلى كتلة صغيرة ساخنة جداً، وسيتوقف الكون الذي نعرفه عن التمدد”.
وخلال تلك المرحلة فإن الفضاء الكوني أصبح مليئاً بالفعل بملايين المواد غير المرئية والتي تسمى حقل هيجز أو “هيجز فيلد”، حيث بدأت هذه المواد بامتصاص الطاقة بالفعل من الكون، وهذه الطاقة التي تمنح الكون قوته وكتلته وتماسكه.
ويطلق العلماء على تلك المرحلة اسم “المرحلة الانتقالية”، وهي تشبه إلى حد كبير العملية التي يتحول خلالها الماء إلى بخار، حيث يغلي الماء بشدة ويفقد كل قوته ومكوناته الرئيسية.
يذكر ان عالما بريطانيا في الفيزياء الفلكية توقع، مطلع تشرين الثاني الماضي، نهاية كوكب الأرض عام 2014 بسبب سحابة حامضية “قاتلة” خرجت من الثقب الأسود متجهة نحو المنظومة الشمسية، فيما نفت وكالة “ناسا” الامريكية المعنية بشؤون الفضاء صحة هذا الأمر.
المصدر / القدس العربي

0 التعليقات: