الجمعة، 23 يناير 2015

تمتع بحريتك في ابداء راي منصف لما تحل ضيفا على قناة عامة فرنسية ..... (قيديو)

Image illustrative de l'article Edwy Plenel

 شكرا  هرفي  ا يدوي بلينيل  الصحفي الفرنسي الحر   على اراءه المنصفة   ...  بعد ان كاد الصهاينة ا ن يقنعونا ان حرية التعبير في فرنسا   لابد  و ان تمر عبر الغربال الاسرائيلي  .  لكن يبدو ان  راي   ايدي بلينيل  ازعج الصحفي كوهين  الاسرائيلي - الفرنسي    الدي  هم بالخروج من البرنامج قبل ان يتراجع   ليمطره  ايدي بوايل من الحقائق   التي لم ترق  مقدمة البرنامج وضيوفها   الدين لم يكونوا يتوقعوا  ان يخرج ايدوي بلينيل عن خط التحرير .
  
                                                          رصانة الخبر
HERVE EDWY PLENEL  

  • En 1986, lauréat du Prix de la fondation Mumm pour la presse écrite (France) ;
  • En 2001, lauréat du prix Médicis essai ;
  • En 2012, lauréat du treizième Prix international Omar Aourtilane de la liberté de la presse (Algérie), (Prix à la mémoire du journaliste cofondateur et rédacteur en chef du quotidien El Khabar, assassiné en 1995)32.


.

الأربعاء، 21 يناير 2015

ايها الاسرائيليون حضّروا ملاجئكم

موناليزا فريحة

موناليزا فريحة/جريدة النهار اللبنانية 

21 كانون الثاني 2015
منذ لحظة انكشاف ثقل القياديين الذين استهدفتهم الغارة الإسرائيلية في القنيطرة، بدأ الضغط الشعبي على "حزب الله" من أوساط محور المقاومة تحديداً للرد على الهجوم. وبدا ذلك واضحاً خصوصاً في هاشتاغ "حضّروا ملاجئكم"، الذي أطلقه مناصرو الحزب بالعربيّة والعبريّة على "تويتر" وتناقله الملايين.
خسارة في هذا الحجم لـ"حزب الله" ومعه ايران لن تمر بسلام. ليس من عادة الحزب أن يتجاهل اعتداء اسرائيلياً أصغر بكثير من الغارة على مزارع الامل في القنيطرة. وهو ليس قادراً هذه المرة تحديداً على عدم الرد، بعد الحديث التلفزيوني الطويل لأمينه العام السيد حسن نصرالله، وكشفه علانية امتلاك الحزب "كل أنواع الاسلحة"، وتسميته صراحة صواريخ "الفاتح 110" الإيرانية القادرة على اصابة سلسلة من الأهداف والمنشآت الإسرائيلية الإستراتيجية. وليس مستبعداً أن يكون الحزب أعد الرد سلفاً بعد تلويح نصرالله للدولة العبرية بما يملك من أسلحة في ذروة الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الى ذلك، أتت الغارة الاسرائيلية في ظل ارتفاع وتيرة الحديث في وسائل الاعلام الغربية خصوصاً عن ضعف الحزب وفساده وقابليته للاختراق. وهذا الكلام عززه اعتراف نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ نبيل قاووق بأن الحزب "يواجه التجسس داخل صفوفه"، وسط تقارير مفادها أن "حزب الله" اكتشف أن أحد قادته، وهو محمد شوربة، كان جاسوسا إسرائيليا. وإذ تشكل غارة االقنيطرة اختراقا أمنياً اضافياً، قد يستغل الحزب رده عليها لتوجيه أكثر من رسالة وفي أكثر من اتجاه.
بالطبع، ليس قرار الرد في يد "حزب الله" وحده. فالهدف ايراني قبل أن يطاول الحزب. وثمة تقارير تفيد أن ثلاثة ايرانيين لا واحدا سقطوا في الغارة. وطهران التي تعتبر لبنان وسوريا خطها الدفاعي الاول ضد الدولة العبرية، لن تسمح لاسرائيل بتحديد خطوط حمر لها في الجولان. غير أنها في الوقت نفسه لن تذهب على الارجح الى مغامرة تطيح مفاوضاتها النووية مع الغرب، فتحقق لاسرائيل ما سعت اليه بكل ما تملك من ثقل سياسي في الكونغرس ودوائر القرار في واشنطن.
على قدر العوامل التي تدفع في اتجاه رد على عملية اسرائيلية بهذا الحجم، تبدو محاذير الذهاب الى حرب مفتوحة من لبنان خصوصاً، على غرار ما حصل عام 2006، كبيرة ايضاً. فالوضع الداخلي في لبنان مختلف تماماً عما كان قبل ثماني سنوات. وأية مغامرة للحزب في ظل الجبهات الداخلية المفتوحة والكامنة تشكل انتحاراً حقيقياً ودفعاً بالبلاد الى هاوية محتومة. ومع ذلك، تبقى كل الاحتمالات واردة بين خصمين لدودين، بما فيها جبهة الجولان أو حتى غزة، بعد محاولات اعادة مد الجسور مع "حماس". ولكن في ظل دينامية الحرب السورية وبروز "النصرة" لاعبا قويا في الهضبة، قد تكون "حرب الظل" بين ايران واسرائيل على موعد مع جبهات جديدة شرسة في ساحات العالم الواسع.

الوطن العربي في القلب والوجدان




أغنية  الوطن العربي  " الوطن الاكبر"   لكل عربي  فخور بانتمائه ,من المحيط الى المحيط,  لهدا الوطن رغم الماسي و الإحباط  . ورغم تكالب الأعداء  الدين ينفخون في نار التفرقة   ويلعبون على وثر النعرة  العرقية و اللهجية .  وبرغم انف كل خائن وكل منبطح    سيبقى الوطن العربي شامخا   قي  أعين كل   عربي شريف يحمل في   قلبه  حب هدا الوطن   أرضا ولغة وقيما وثقافة وحضارة لابتلى.
                                                                        مع تحيات رصانة الخبر     

الثلاثاء، 20 يناير 2015

ما أحوج الوطن إلى تحصين جهاز الأمن

unnamed (6)



 اسماعيل الحلوتي  /جريدة برلمان المغربية 10:05 - 20 يناير 2015

لا أعتقد أن أحدا منا بمقدوره التشكيك في ما يلعبه الأمن من دور طلائعي، في حياة الشعوب والأمم. وتكمن أهميته في كونه أحد أبرز المكتسبات الحضارية، المميزة للمجتمعات الإنسانية الراقية. والمغرب من بين البلدان العريقة، التي حرصت على إيلاء جهازها الأمني العناية اللازمة، وفق مواصفات حديثة، غايته الكبرى الحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع، ودعم الاستقرار…
ويعد رجال الأمن عيون الدولة المتقدة على الدوام، الساهرة على استتباب الأمن وإنفاذ القانون. يبذلون قصارى جهودهم من أجل إسعاد الآخرين، يضحون بالنفس فداء للوطن وحماية أرواح المواطنين، ويسعون مخلصين إلى تهييء شروط السكينة والاطمئنان وكافة وسائل الراحة والاستجمام. في حالة استنفار دائمة، ورهن إشارة مؤسستهم الأمنية في كل لحظة وحين، حتى خارج أوقات العمل وإبان العطل الرسمية، ولا يتلكأون في الاستجابة لنداء الوطن مهما كانت الصعاب. من بين وظائفهم التقليدية وواجباتهم المهنية نجد: منع الجريمة بمختلف أشكالها، الحد من تفاقمها والقبض على مرتكبيها، محاربة الإرهاب وتفكيك خلاياه وفق خطط استباقية ذكية، السهر على تنظيم حركة المرور والجولان، احترام قانون السير واحتواء بؤر الانحراف. يصارعون قساوة الطبيعة وأحوال الطقس صيفا وشتاء، آناء الليل وخلال النهار، لمطاردة اللصوص والمجرمين ومروجي المخدرات، عبر دوريات تمشيطية. يقدمون خدمات إنسانية عند النكبات والكوارث الطبيعية، وفي المجالات الاجتماعية بإغاثة المرضى ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين عند الطوارئ وعبور الطريق أو استقلال وسائل النقل. ناهيكم عن مكافحة الشغب في الملاعب الرياضية وما يتعرضون له من اعتداءات وأخطار.
ولا يمكن لأي مجتمع ينشد الرخاء والازدهار، اكتساب قوته وبناء حضارته في أجواء من الاحترام، إلا بوجود جهاز أمن قوي برجاله، قادر على تحصينهم ضد كل اختراق أو انحراف، يمكن أن تكلف تداعياتهما البلاد غاليا، ما يتحتم معه توفير كافة الإمكانات المادية واللوجستية الضرورية، التي من شأنها تحفيزهم على البذل والعطاء بمنتهى الحيطة والحيوية.
ذلك أن الدولة وفرت للإدارة العامة للأمن الوطني ووزارة الداخلية، معهدا ملكيا للشرطة بمدينة القنيطرة، وهي مؤسسة عمومية تعنى بتأطير رجال الأمن من مختلف الدرجات، الذين اجتازوا بنجاح مباريات ولوج سلك الشرطة، ومن المتوفرين على الشروط النظامية الواردة في القانون الأساسي، عبر تكوين عصري في الدراسات القانونية وغيرها، وتدريب مكثف على حمل السلاح وحسن استعماله. وتحرص كذلك على أدائهم قسم التخرج للتفاني والإخلاص في العمل وعدم إفشاء السر المهني، وتزويدهم بأحدث الآليات والوسائل المساعدة على تذليل الصعاب، والارتقاء بمستوى رسالتهم الأمنية، دون تقصير أو زوغان…
بيد أن الرياح تجري أحيانا بما لا تشتهي السفن، حيث ما انفك المواطنون يسجلون بتذمر واستياء عميقين مظاهر الفساد والرشوة، وارتفاع وتيرة الخروقات الصادرة عن بعض رجال الشرطة ورؤساء مفوضيات الأمن، في التعاطي مع قضاياهم اليومية، جراء ما يتعرضون إليه من ابتزاز ومضايقات، تسببت في إصابتهم بالإحباط وأفقدت الكثيرين منهم الثقة في مصداقية وهيبة جهاز الأمن، الذي من المفروض أن يشكل ملاذهم الآمن ضد العابثين بسلامتهم وحقوقهم.
فأمام تعسف وتجاوزات بعض رجال الشرطة، الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون، ظهرت فئة من الناس أطلق عليها لقب “القناصة”، تسلحت بكاميرات دقيقة الصنع، إما في شكل أقلام أو ساعات يدوية أو أي طراز آخر، وصار همها الوحيد هو ترصد حركات وسكنات رجال الأمن، في أي مكان وأي حاجز أمني مروري، وبحركة بسيطة تشرع الكاميرا في التصوير لتوثيق الأحداث. وقد يعمل بعض هؤلاء أحيانا على الإطاحة بضحاياهم، عبر استدراجهم للانفعال والسب أو للتفاوض على مبلغ مالي.
خلال الأيام القليلة الماضية، وفي ظرف لا يزيد عن أسبوع، تم الإيقاع بما لا يقل عن خمسة أشخاص من رجال أمن في حالات تلبس صارخة، يتلقون رشاوى من مواطنين ارتكبوا مخالفات مرورية، موثقة تفاصيلها في أشرطة فيديو نشرت على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتوب، وخلفت ردود أفعال قوية بين المواطنين داخل البيوت وفي المقاهي.
جملة من الفضائح أساءت إلى شرف مهنة الأمن النبيلة وأضرت بصورة الوطن، خصوصا ما شاهده المغاربة من مهزلة، عبر شريط ساخر بطلاه شرطيي حاجز أمني مروري بمدينة طانطان، أوقعهما في “فخه” سائح اسباني يستعمل دراجة نارية، ويحمل كاميرا صغيرة مدسوسة بعناية في خوذته الواقية، تؤكد نيته المبيتة في تحويلهما إلى صيد ثمين، لم تتجاوز كلفته الإجمالية مبلغ خمسين درهما.
صحيح أن إدارة الأمن الوطني لم تفتأ تعمل جاهدة على تطهير جهازها من العناصر الضالة والمعزولة، باتخاذها إجراءات تأديبية وزجرية ضد المخلين بالقوانين منها: تنقيل أو توقيف أو إحالة على القضاء، كل من ثبت في حقه جريمة ارتشاء أو شطط في استعمال السلطة، مستعينة بلجن تفتيش وكاميرات عالية الجودة لمراقبة العاملين بالحواجز الأمنية. وأنها طبقا لما نشر مؤخرا من تسجيلات، ووعيا منها بضرورة الحد من مثل هذه الانحرافات، دعت في مذكرة عممتها على كافة مصالحها صباح يوم الجمعة: 17 يناير 2015، إلى تقيد جميع موظفيها بأحكام مدونة قواعد السلوك الخاصة، سيما المتعلق منها بمقتضيات النزاهة والاستقامة والشرف، والقطع مع الممارسات المنافية للقانون والمندرجة في إطار جرائم الفساد الإداري من قبيل الرشوة والابتزاز، مؤكدة على تدعيم التخليق عبر حملات للتوعية في صفوفهم، وتكثيف المراقبات الدورية والمباغتة، وتعزيز برنامج التكوين لتأهيلهم مهنيا، وتحصينهم ضد مختلف أشكال الفساد الإداري…
وفي هذا الإطار تحضرني رواية عالم المستقبليات المرحوم: المهدي المنجرة في إحدى المناسبات، حيث أفادنا بما معناه: أنه عندما أراد الصينيون القدامى العيش في أمان، فكروا في بناء سور الصين العظيم، اعتقادا منهم أنه لن يجرؤ أحد على تسلقه لشدة علوه، إلا أنه خلال القرن الأول من بنائه، تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفي كل مرة، لم تكن جحافل العدو البرية في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه، بل كانت تكتفي بتقديم رشوة للحارس، ثم تدخل آمنة وبسلام من الباب. ما يعني ببساطة، أن الصينيين (القدامى طبعا) انشغلوا ببناء السور وأهملوا بناء الحارس/الإنسان…
إن المصلحة العليا للوطن تقتضي بناء مواطن صالح، عبر أسرة مسؤولة، مدرسة قوية ومجتمع متماسك. وفضلا عن كون المسألة الأمنية قضية مجتمعية، تستدعي انخراط جميع فعاليات المجتمع في تخليق الحياة العامة، فإن الشرطة ملزمة بالمزيد من الجدية في تجويد خدماتها، التعجيل باسترداد ثقة المواطنين والتعاون معهم، والحكومة مدعوة إلى إقرار سياسة واضحة المعالم لمكافحة الرشوة، ومساعدة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، للقيام بما أناطها به الدستور من مهام، وإنقاذ البلاد من هذه الآفة الخطيرة، التي تنخر هياكل إداراتنا العمومية وتلوث سمعة بلادنا…

القصف الاسرائيلي لجنود حزب الله في القنيطرة السورية هل هو رد متحدي على عجل ام تباشير حرب على لبنان قريبة الاجل (فيديو)

HS1C3685.jpg
مباشرة بعد  المقابلة التي اجراها  السيد حسن نصر الله مع  قناة الميادين  قامت اسرائيل بقصف ستة  جنود من حزب الله في القنيطرة  بوسطة طائرة هليكوبتر     فمتى يرد  حزب الله على   اسرائيل ? الجواب    في المقابلة  نفسها مع الميادين .

نتحداهم أن يُعَرِفوا الإرهاب

بقلم: محمود صقر / alamatonline- 2015-01-19 15:36:49

بمناسبة سرادق العزاء العالمي المنصوب في فرنسا حول " الإرهاب " هل من الممكن طرح سؤال:
ما هو تعريف الإرهاب ؟
أمريكا التاجر الأكبر ببضاعة " مكافحة الإرهاب " هل تستطيع هي أو من يدور في فلكها غرباً
 وشرقاً تعريف الإرهاب؟
لم ولن تجد تعريفاً واحداً للإرهاب إلا وسيكون وصماً ووشماً بالإرهاب على تلك الوجوه المتاجرة
 ببضاعة العصر الدموية " مكافحة الإرهاب" .وإليك هذا التصريح الصريح من " إدوارد بيك " نائب
 رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في عهد الرئيس " رونالد ريجان " : " طلبت الإدارة الأمريكية منا أن
نُعَرِف الإرهاب ، وقمنا بتقديم ستة خيارات للتعريف ، وفي كل مرة يتم رفضها لأن القراءة المتأنية
 لها تبين أن بلادنا كانت تمارس بعضها " .كلام " إدوارد بيك" تؤيده الوقائع ، فهل هناك تعريف
 واحد للإرهاب ممكن ألا ينطبق على دولة دمرت دولة أخري وقتلت مئات الآلاف من أجل البترول .
عندما سُئِل السفير الأمريكي " جيمس أيكنز" عن سبب الغزو الأمريكي للعراق ، قال " بالطبع إنه 
البترول ،فلو أن العراق كان ينتج الفجل فهل كنا ذهبنا لغزوهم ؟! بالطبع لا ، لقد غزونا العراق من
 أجل النفط " ( عن كتاب " نذر العولمة " للدكتور عبد الحي زلوم).هل هناك تعريف واحد للإرهاب
ممكن أن يفلتمنه من يضربون بالصواريخ وبطائرات بدون طيار وبالبراميل المتفجرة أحياءاً سكنية ،
 ثم يأتي خبرنسمعه باستمرار كل يوم : تم قتل كذا ( إرهابي ) ..... ثم ينجلي غبار الدور المهدمة
عن جثث أطفال ونساء وعجائز .من يملك أن يحدد أن القتلى إرهابيين ؟!من الذي عَلَّم هذه 
الصواريخ أن تنتقي الإرهابيين من وسط الناس ؟!والجواب : أن من يملك تحديد من هو الإرهابي
هو من يملك الصاروخوالمال الذي يوجه الإعلام .بل ويملك أن يصم الإرهاب بأنه ( إرهاب
 إسلامي ) والتطرف بأنه ( تطرف إسلامي ) .لماذا يا قوم لم تعتبروا الإرهاب يهودياً برغم 
الجرائم ضد الإنسانية التي  يمارسها كيان غاصب يعلن هو عن نفسه أنه كيان " يهودي " ؟!!لماذا
 لم تعتبروا الإرهاب مسيحياً  ودول الغرب المسيحي تمارس أبشع الجرائم ، بل لم تعتبروه إرهاباً
مسيحياً حين قام  " أندريس بريفيك " عام 2011 في النرويج بجريمة راح ضحيتها أكثر من سبعين
شخص برغم أنه عرف نفسه بأنه " صليبي  مسيحي " يفعل ما أمر به الرب . وكان " أندريس " قائداً
 لجماعة أصولية مسيحية ولماذا نحن المسلمين فقط المطلوب منا أن ننبطح أرضاً أمام هذه الجرائم
 الفردية ويركب بعضنا ظهور بعض لنجلس علي كرسي الاعتراف بذنب لم نرتكبه بل نحن أكثر
ضحاياه. ؟؟!!وأعجب العجب أن نجد الباعة الجائلين في بلادنا ببضاعة مكافحة الإرهاب يستغلون 
تلك الجرائم للطعن فيشعوبهم وعقيدة أمتهم.ونخص هنا أدعياء الثقافة والفكر والتنوير ومن تبعهم من ببغاوات، بالتحدي أن يجرؤوا علي تعريف الإرهاب، فلم ولن يجدوا تعريفاً واحداً منضبطاً للإرهاب
تنجوا منه أيديهم و أفواههم وأقلامهم من دماء شعوبهم.

الاثنين، 19 يناير 2015

عشر وصفات ناجعة لتخدبر الجماهير !!!

naoum-tchomsky
 يكشف عالم الإنسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي في هذا المقال ما يمكن تسميته بـ” استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر ” التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم. ويبدو أنّ تشومسكي استند في مقاله إلى “وثيقة سريّة للغاية ” يعود تاريخها إلى ماي 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة “, وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات
عموما المقال مثير جدّا بما فيه من فضح لخطط مفزعة يمكن تلمّس تطبيقاتها العينيّة بوضوح في السياسة الدولية, وحتّى المحليّة , وفي الخيارات الاقتصادية والتعليميّة أيضا.
1.استراتيجية الإلهاء والتسلية
عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع ، عبر تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه , في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي استراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي. “حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها . أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة”…..
2.استراتيجيّة افتعال الأزمات و المشاكل وتقديم الحلول
كما يسمّى هذا الأسلوب “المشكلة/ التّفاعل / الحلّ”. يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال”وضع مّا” الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو… تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبحقوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه
3.استراتيجية التدرّج
لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة …. العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل
4.استراتيجية التأجيل
هناك طريقة أخرى لتمرير قرار لا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره “قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ “، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ “كلّ شيء سيكون أفضل غدا” ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت
5.مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ
معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ
الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ “إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 “. مقتطفات من دليل “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة
6.مخاطبة العاطفة بدل العقل
التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني ، وبالتالي قتل ملكة النقد. وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات
7.إغراق الجمهور في الجهل والغباء
لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. “يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا”… مقتطفات من وثيقة “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة”….ه
8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة
9.تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب
دفع كلّ فرد في المجتمع إلى الاعتقاد بأنّه هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..ه
10.معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم
على مدى السنوات ال 50 الماضية ، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة. فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل “النظام العالمي” إلى معرفة متقدّمة للإنسان ، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن “النظام” من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم . وهذا يعني أنه في معظم الحالات ، يسيطر “النظام” على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم.
                                                                                                        عن جريدة تونس الان الالكترونية 


الثلاثاء، 13 يناير 2015

من المستفيد من احداث شارلي ايبدو’?

Marche républicaine à Paris : un cortège historique de chefs d'Etat
 بقلم / موسى  المصلح 
       اثأر حدث  الهجوم على  جريدة شارلي  ايبدو الفرنسية جدلا كبيرا  وريبة لم يسلم منها حتى بعض الصحفيين والإعلاميين  الفرنسيين . فما سجل ووثق  للحادثة من فيديوهات وصور تبين زوايا ضلال كثيرة  تدفع بالمشاهد لهده  المادة الوثائقية   أن يتساءل   أسئلة كثيرة  محيرة . تقوى  الشك في الروايات الرسمية من أن هدا الاعتداء كان من طرف متشددين تابعين للقاعدة وداعش . جاءوا  يحملون خطط وأوامر قتالية   خطط لها وهيئ في  مراكز قيادة القاعدة آو من طرف  قادة داعش  .
       لن نرصد كل  جزئيات الحادث التي تضفي  على  الحدث  إمكانية المؤامرة المدبرة من طرف الاستخبارات الفرنسية   من جهة والموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأمريكية  من جهة أخرى . ولكن ستقرأ بين سطور هدا الحدث   لنستشف  الأهداف المتوخاه من هدا الحدث  ونبحث عن المستفيد  وما سيجنيه من وراء هده الحادثة .

1-    النظام الفرنسي   
آدا سلطنا الضوء  على مجرى الحدث  من زاوية الأمن  وقوات الشرطة , فسنجد أن الفراغ الأمني كبير و الأخطاء  الأمنية والاحترازية صارخة   تليق  بنسق أمنى لدولة من دول الساحل الإفريقي   وليس بفرنسا  الدولة العظمى   بشبكتها  العنكبوتية الاستخبراتية  التي  تتمنى كثير من الدول  الحصول والاستفادة من حصادها ومخزونها ألمعلوماتي  الكبير.لاشك أن الرتق  الأمني  واسع جدا على الفتق , ويشي بان الأمر جرى حسب رغبة   مخابراتية  مضبوطة, فصلت من اجلها سيناريوهات وخطط مختلفة . والسؤال يبقى لمادا?
  سيجيبك  الفرنسيون 
  «RAISON D’ETAT »
     
 يتمثل منطق الدولة هدا في
- الوضع المتأزم في ليبيا   وما يخلقه  من مشاكل لفرنسا في  الجنوب الليبي ويهدد مصالح فرنسية تعد بالمليارات من الدولارات وترى فيها فرنسا تهديدا لوجودها في إفريقيا    - وقد تكون فرنسا في مرحلة  تهيئ  تدخل عسكري مباشر  يتطلب تهيئ الرأي العام  الفرنسي لقبول تدخل فرنسي عسكري  بذريعة محاربة الإرهاب الذي تطاول لينجح في ضرب العمق الفرنسي وضرب مقوم من مقومات الجمهورية المتمثل في حرية التعبير  .

- 
استشعار قوة  الجبهة الوطنية  لماري لوبان التي تفيد استطلاعات الرأي تقدمها تقدما مهما على الأحزاب الأخرى . لاسيما في ظل  تراجع الاشتراكيين و الأزمة التي تعصف   بحزب التجمع من اجل الجمهورية  وضعف الأحزاب الأخرى في الوقوف ضد صعود  الجبهة الوطنية.  وقد تكون مقولة ضرب الكافرين بالكافرين  مجدية للحكام في فرنسا ,  ودلك بالتخلص من منتقدين  لم يسلم من شر رسوماتهم  المقرفة  والمتطرفة  القريب قبل البعيد.  ومن حزب  جعل من وطنية  ,كما  يراها خصومه, معولا قد يطيح بالمشترك بين الفرنسيين وقد يهد بناء الوحدة ا لاوروبية .     
    والجدير بالذكر أن جريدة شارلي أيبدو  لم يسلم من نقدها  زعماء الجبهة الوطنية وعلى رأسهم ماري لوبان  التي صرحت  على أكثر من موقع إعلامي  أن شارل ايبدو  لا تختلف في ما تنشره على صفحاتها  عن ما يجري في المجاري الباريسية . وان المشرفين عليها و ما ينشرونه من أوساخ  مقرف  جدا . وقد غيب المنظمون الفرنسيون الجبهة  الوطنية وزعمائها عن قصد  في  المسيرة  ضد "الإرهاب الني تزعمها فرنسوا هولاند الريس الفرنسي الحالي  .

   -اختيار منفذي العملية  بعناية فائقة فرنسيان من أصل جزائري وفرنسي من أصل مالي  له دلالات  مهمة  في أن الخطر الداهم  لفرنسا  قد يأتي من جنوب  الجزائر " التنظيمات المتطرفة التي تنشط في  جنوب الجزائر وليبيا وشرق مالي والتي تشكل قلقا امنيا لفرنسا يحب التعامل معها بقوة السلاح .

2-الموساد الإسرائيلي

 
المخابرات الإسرائيلية  هي الأخرى مستفيدة  مما جرى في فرنسا .
 -  ففي نظر الإسرائيليين شارلى ابيدو تجاوزت الحدود في الإساءة لرموز دينية إسرائيلية  .و قد يشكل تماديها خطرا على   إسرائيل  ودلك بتليين موقف الرأي العام الأوروبي اتجاه معتقد المحرقة النازية ضد اليهود  والدفع به إلى التسامح في التجاوزات اللاسامية  التى قد يكون اليهود الأوروبيون هدفا لها في المستقبل  .
  -إقناع الشعب اليهودي   في إسرائيل  بان إسرائيل بلدا آمنا لهم. لاسيماو أن الإحصائيات أبانت مؤخرا عن تخلي  بعض اليهود عن جنسيتهم الإسرائيلية والعودة للاستقرار بأوروبا .
 -الوقوف أمام   حركة الاعتراف بدولة فلسطين في البرلمانات الأوروبية  من خلال   تنفيذ عمليات إرهابية  بالوكالة مدبرة إسرائيليا. ولكن بمنفذين من المتشددين  المنضوين تحت فكر القاعدة .
3 – المخابرات   الأمريكية
الأمريكيون  هم أيضا  مستفيدون من حادثة شارلي ايبدو  .
 - لإسكات الأصوات التي  قد تتصاعد ضد السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط والخليج وتغذية  نار   تعبئة بدات تخفوا   لمساندة للولايات المتحدة في حربها على التطرق  في الشرق الأوسط  وشمال إفريقيا وإعاقة عملية الاعترافات البرلمانية بدولة فلسطين , للحفاظ على الخط السياسي  الأمريكي في تدبير ملف الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني بما يخدم مصالح أمريكيا في المنطقة. .

فديو اخر يشكك في الرواية الرسمية  ويثبت  التلاعب في  تقرير  شبكة  فرانس 24  في حادث شارلي ايبدو .

الخميس، 8 يناير 2015

مادا بعد هجوم باريس ؟

                                                                          عبد الباري عطوان

عبد-الباري-عطوان-باريس-الهجوم-المحرر
بعد هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) عام 2001 اختتمت مجلة “الايكونوميست” العريقة افتتاحيتها الرئيسية بالقول ما معناه “نحن نهاجمهم، ونقصفهم، ونذهب آلاف الكيلومترات لقتالهم، وعلينا ان نتوقع ان يأتي الينا من يحاول الرد والانتقام”.
تذكرت هذه الافتتاحية وانا اتابع بقلق الهجوم الذي شنه ثلاثة شبان يعتقد انهم ينتمون الى “التيار الجهادي” الاسلامي على مجلة “تشارلز ايبدو” في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وفتحوا نيران بنادقهم الآلية (كلاشينكوف) ومدفع “الآر بي جي” الذي كان في حوزة احدهم فقتلوا 12 شخصا بينهم رئيس تحرير الصحيفة واربعة رسامين وشرطيان.
بداية لا بد من التأكيد على ان قتل اي صاحب رأي لا يجوز شرعا وقانونا ومدان بكل العبارات واقواها، ولكن هذا لا يعني التطاول، وبشكل استفزازي مسيء لمعتنقي الديانات السماوية، والتطاول على الرسل والانبياء، مسيحيين كانوا او مسلمين او يهودا.
نحن لسنا مع الكاتب البريطاني الهندي الاصل سلمان رشدي الذي بادر بالقول “بأن الاديان يجب ان تكون موضوعا للسخرية” في اطار تضامنه مع المجلة، ومطالبة الجميع بالوقوف الى جانبها، لانها كانت قوة لليبرالية والحريات ضد الطغيان” لان الاديان في رأينا يجب ان تحظى بالاحترام وتوضع في موضع القداسة التي تستحقها.
مجلة “تشارليز ايبدو” اخترقت كل الخطوط الحمراء وما فوق الحمراء في تهجمها على الديانة الاسلامية من خلال حملاتها الشرسة على الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، ولم تقتصر هذه الحملات على اعادة نشر الرسم الكرتوني المسيء اليه للرسام النرويجي عام 2006، وهو الرسم الذي اثار غضب مليار ونصف المليار مسلم، وتسبب في مظاهرات احتجاجية صاخبة، قتل فيها اكثر من مئتي شخص، وانما بلغت ذروتها عام 2011 عندما نشرت رسوما اخرى اكثر اساءة واستفزازا من بينها واحدة تصور الرسول الكريم عاريا.
مرة اخرى نعيد التأكيد بأننا بذكر هذه الوقائع الموثقة لا نبرر الهجوم الدموي الذي تعرضت له هذه المجلة، او اننا نساند او ندعم من نفذه، وسنظل دائما في خندق حرية الرأي النزيه الشريف الذي يتجنب الاساءة للاديان السماوية بطريقة تنطوي على التعمد والاصرار والتحدي وكأن هذه الاساءة عمل من اعمال البطولة، فنحن نطالب بالتآخي بين الاديان ومعتنقيها في اطار من المحبة والاحترام المتبادل.
ناشر المجلة ورئيس تحريرها اساءوا تقدير الخطر الذي يواجههم، والتحذيرات التي وصلتهم، وتمادوا في خطهم التحريري الاستفزازي، اعتقادا منهم ان الحماية التي وفرها البوليس الفرنسي لهم كافية لمنع اي هجوم عليهم، وكم كانوا مخطئين في تقديراتهم، فهذا يؤكد قدرة هؤلاء المتشددين في الوصول الى اي هدف يريدون الوصول اليه، وهنا يكمن خطرهم الحقيقي على كل من يختلف معهم، او يتطاول على عقيدتهم، مسلما كان او غير مسلم.
الذين اطلعوا على الشريط المصور للمهاجمين الذي صوره احد الهواة، يخرج بإنطباع ان هؤلاء كانوا في قمة الهدوء والطمأنينة، وعلى درجة عالية من الاحتراف، مما يوحي انهم تلقوا تدريبات مكثفة، وقاتلوا في جبهات قتال حقيقية.
حتى كتابة هذه السطور لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وتضاربت آراء “الخبراء” في هذا المضمار، فمنهم من قال ان تنظيم “القاعدة” يقف خلفه لاثبات وجوده، وخطف الاضواء من “الدولة الاسلامية”، وهناك آخرون لا يستبعدون ان يكون المنفذون من “الجهاديين” الفرنسيين الالف الذين ذهبوا الى العراق وسورية للقتال في صفوف “الدولة الاسلامية”، وعادوا للانتقام من حكوماتهم التي شاركت في الحرب ضدها في اطار التحالف الامريكي.
وسواء كانت “منظمة” ما تقف خلف هذه الهجوم، او جاء كحادث معزول نظمته “خلية” بعيدة عن اي تنظيمات اخرى، مثل الهجوم الذي نفذه الشاب الفرنسي الجزائري الاصل محمد مراح عندما هاجم مدرسة يهودية في تولوز جنوب فرنسا عام 2012، فإن فرنسا مهددة ومستهدفة اسوة بدول اوروبية اخرى، بسبب مشاركتها في حرب شرسة ضد “الجهاديين” في مالي، وارسالها طائرات حربية الى الاردن للمشاركة في الضربات التي تهدف الى اضعاف ومن ثم انهاء “الدولة الاسلامية”، والقضاء عليها كليا.
نعم.. من المتوقع ان تؤدي هذه العملية الهجومية الدموية الى تعزيز اليمين الاوروبي المتطرف الذي يصعد هذه الايام ويكن عداءا شرسا للمهاجرين المسلمين خاصة، وان تنعكس سلبا على اكثر من عشرة ملايين مسلم يعيشون في اوروبا ويحملون جنسيتها، ولكن على الحكومات الاوروبية ان تدرك جيدا ان الغالبية الساحقة من هؤلاء من المسلمين المعتدلين الذين ينبذون العنف والارهاب باشكالهما كافة، ولا يجب ان يؤخذوا بجريرة اقلية الاقلية من ابنائهم المتشددين، وحمايتهم كمواطنين يجب ان يكون على قمة سلم اولوياتها.
الحكومات الاوروبية، ومن بينها الحكومة الفرنسية، يجب في المقابل ان تتوقف عن التدخل عسكريا في الشرق الاوسط، وهي تدرك جيدا انها بمثل هذا التدخل تعمل على خدمة هذا الارهاب، وتعززه وتسهل عمليات تجنيد منظماته لآلاف الشباب الاسلامي المحبط، علاوة على ان هذا التدخل لم ينجح في تحقيق اهدافه التي جاء من اجلها، بل فرخ ازمات اخرى اكثر خطورة.
وربما يفيد التذكير بتدخل حلف الناتو وطائراته في ليبيا والوضع الذي آلت اليه، وقبل ذلك في العراق وافغانستان، واخيرا في سورية واليمن، ومقتل اكثر من مليون انسان كضحية له.
السياسات الغربية في البلاد العربية والاسلامية خلقت دولا فاشلة، وحروبا طائفية وعرقية، واوجدت الحاضنات للجماعات الاسلامية الجهادية المتشددة، وبدأت ترتد عليها على شكل هجمات دموية، وهجرات جماعية لشبان يركبون البحر بالآلاف، عشرة آلاف منهم شهريا من ليبيا وحدها، التي وعد الرئيس الفرنسي ساركوزي بتحويلها الى واحة للديمقراطية والاستقرار والازدهار وحقوق الانسان.
نتمنى ان يكون الهجوم الدموي على المجلة الفرنسية فرديا، وليس مقدمة لهجمات اخرى ضد ابرياء، مثلما نتمنى على الدول الغربية وحكوماتها واعلامها تبني سياسات ترتكز على العدالة والمساواة، والتعايش، ووقف كل اشكال التحريض ضد الاسلام والتدخل العسكري، ومساندة القضايا العادلة، واولها قضية فلسطين التي شاركوا جميعا في خلق وتعميق معاناة شعبها لما يقرب من سبعين عاما، فهي ام القضايا، وآلة التفريخ للتطرف في المنطقة بشكل مباشر او غير مباشر، حتى لو تراجعت اهميتها هذه الايام في نظر البعض، وهذا موضوع آخر.

Les incohérences de l’attentat de charlie Hebdo,

voici l’enquête qui va vous faire bondir 8 janvier 2015

Posté par lepetitrapporteur dans : Non classétrackback

Attentat à Charlie Hebdo : la France sous le choc

Les événements de la journée. Une chasse à l’homme a démarré pour arrêter les trois terroristes en fuite, après un attentat commis contre Charlie Hebdo mercredi matin, qui a fait au moins douze morts.

Des hommes encagoulés ont fait usage d’armes automatiques vers 11h30 au sein du siège du journal satirique Charlie Hebdo, faisant au moins douze morts, dont les dessinateurs Cabu et Charb. Quatre autres personnes sont entre la vie et la mort tandis qu’une vingtaine d’autres ont été blessées. Les agresseurs, au nombre de trois ont pris la fuite en changeant de voiture.
L’attentat a été unanimement condamné. Par François Hollande et toute la classe politique française, mais aussi Obama, Poutine, Merkel ou encore le recteur de la mosquée de Paris.

Plusieurs détails troublants annoncent un false flag

nous commençons par analyser la voiture DS Noir
ob_2e887a_00000000000000000

regardez bien les rétroviseurs sont Chromé

ob_cc5ef7_00000000000000000000

Juste après,  d’un seul coup les rétroviseurs sont noir

10492066_421070298044271_840714853595916633_n
Voici 2 photos qui prouvent qu’il ne peut pas s’agir de la même voiture

Que dire du policier froidement abattu sur le trottoir, aucun trace de sang, pour ceux qui savent comment ce passe une blessure par arme a feu, et encore pire du calibre 7.62 AK 47 (arme de guerre) le tir sur le policier aurait été malheureusement beaucoup plus gore, surtout un tir dans la tète, d’ailleurs il suffit de regarder la photo pour s’apercevoir que le terroriste tir a coté au dessus et non dans la tète.
Il est impossible pour nous pour le moment de poster la vidéo , nous respectons la famille du policier
ob_0f9a72_1077675201-b974461363z-1-2015010723524
Des petits détails encore une fois inexplicables, comment se fait-il que la chaine de la télévision d’infos en continu israélienne  i24 ait annoncé les origines franco-alégrienne des assaillants dès 15 heures ? alors que aucun médias français n’étaient capable de le dire, et comment JSS annonce bien avant les médias français les noms de ceux-là ? Et comment se fait-il que le gouvernement américain relayé par CBS annonce la mort d’un terroriste et la capture de deux autres à cette heure, 1 heure du mat’ ? le scénario et l’attaque de Charlie hebdo serait ‘il déjà écrit ?
De plus, un ami d’Hamyd Mourad précise qu’il était au lycée à Charleville Mezieres ce matin.
 peut-on se faire coincer après un tel attentat soigneusement préparé et oublier sa Carte d’Identité dans une voiture avec des rétros qui changent de façon magique de couleur en l’espace de 5 minutes ?
Cette photo ci dessous, très bizarre ou on voit un journaliste  sur le toit et qui porte déjà un gilet par balles, ce monsieur avait un gilet dans sont bureau? ou il s’avait ce qui allait ce passer?
gilet par balle
Et que dire de cette mascarade à Reims où sur cette photo l’on voit un tireur d’élite entouré par des jeunes curieux ? impossible, même l’ancien Chef du GIGN  ( Prouteau) était très étonné sur ITELE en voyant l’amateurisme du raid a Reims.
ob_de1ee0_zzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz

On peut déjà constater une chose étonnante.
L’attentat aurait commencé à 11h50, en 3 minutes le journal 20 Minutes est déjà au courant, Puis en moins de 10′ minutes après l’annonce sur « 20 Minutes », la chaine I télé est déjà sur place, ils ont eut le temps de grimper par les toits pour tenter de filmer…. Franchement, ce timing me semble étonnant….

Moins d’une heure après, Hollande est déjà sur place, 56 minutes après très exactement…. l’a pas peur des balles perdus ou des bombes planquées dans le périmètre, impossible sauf si vous savez a l’avance le scénario
ev7jobB1_2
Et très fort aussi, c’est qu’en moins de 12 heures, hop ça y est les mecs se sont fait gaulés…. leurs noms sont cités, allez hop, on ne s’embarrasse pas de procès…. on se croirait au temps de cow-boys. Moi je veux des preuves, pas des déclaration de mérdias.
Et enfin 02h30 cette nuit, Mourad vient de ce présenter a la police car il affirme qu’il était en cours aujourd’hui !  gros malaise sur BFM TV !!!
D’autres preuves dans les jours a venir, mais encore une fois cette affaire est troublante…

Sources: wikistrike.com et le petit rapporteur du net