مواقف لرسول الحق صلي الله عليه وسلم

قال - تعالى - مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم - صلى الله 

عليه وسلم - ((وَإِنّكَ لَعَلَىَ

 خُلُقٍ عَظِيمٍ)) [القلم 4] 


قالت عائشة لما سئلت - رضي الله عنها - عن خلق النبي 

- عليه الصلاة والسلام -، قالت: (كان خلقه القرآن) 

                                                                 صحيح مسلم. 

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة - رضي الله عنها - ترشدنا إلى أن أخلاقه - عليه 

الصلاة والسلام - هي اتباع القرآن، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر 

ونواهي، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلهاوالبعد عن 

كل خلق ذمه القرآن. 

قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: ومعنى هذا أنه - صلى الله عليه وسلم - صار 

امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً....فما أمر القرآن  به فعله ومهما نهاه عنه 

تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق  العظيم من الحياء والكرم

والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل. أ. هـ 


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

0 التعليقات: