عاد اصاحبنا هده المرة واضعين ايديهم في ايدي دعاة الفرنكفونية مختفون وراء الدارجة المغربية يلبسون مسوحا اسود سواد الغربان ويتوكؤن على عصا كعصا الساحرات في قصص الأطفال ليبدلوا لنا كعادتهم النصيحة بان نجاة المغرب وازدهاره في هجر اللغة العربية الفصحى التي يرى اصاحبنا أنها سبب تأخرنا وتقاعسنا في كل مجالات الحياة العلمية والسياسية والاقتصادية والفنية والرياضية بسب بنيتها المتحجرة
ومفرداتها المستعصية و حروفها الدميمة وعقمها الاشتقاقي داعون إلى د سترة اللغة الدارجة واعتمادها كلغة الرسم والحسم جنبا إلى جنب مع لغة الاركام المعيارية يجمعهما حرف تيفيناغي واحد وقواعد اركامية ......
موحدة وهجر كل ما وفد علينا ويفد من كتب ومراجع عربية وحرقها كما فعل طارق بن زياد بسفنه للقطع مع كلما هو عربي واستحالة الرجوع إليه .واقسموا بأغلظ الأيمان التي لا يقسم بها إلا المغالون في دينهم وشرعهم الوضعي الاقصائي العنصري أن المغرب سينطلق كالصاروخ قاطعا دجى ظلام التخلف والجهل في بضع سنين وسيحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم ستجعل أمريكا والصين والهند يلهثوا جريا خلفنا ليقتبسوا من نورنا ويغترفوا من علمنا واختراعاتنا التي ستملأ الدنيا .وستحمل سفننا البشرية إلى أصقاع الفضاء .وسنكتب بأحرفنا التفيناغية على كل كوكب إننا نحن الامازيغ قد تجاوزنا الجنس البشري مئات السنين الضوئية ولم نعد من طينة البشر.
غير إننا لا نملك إلا أن نهمس في أدنيهم بعد أن يفيقوا من شطحاتهم الهستيرية أن يحرقوا كل ما كتبوه بالعربية و أن يرجعوا إلى شجرة العائلة فيمحوا اسمهم واسم إباءهم وأجدادهم ويحرقوا كنانيش دفتر حالتهم المدنية وبطاقاتهم الوطنيه ويخرجوا إلى ساحة من الساحات ويحرقوا على الملا عقود نكاحهم ويقلعوا اعينيهم ويثقبوا أدانهم حتى لا يسمعوا ولا يروا بعد ألان شيئا عربيا يثير غلهم وحقدهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق