الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

تونس ...تسير على طريق الامل !



بقلم / موسى المصلح
  مرت الانتخابات  التشريعية التونسية  التي جرت يوم   26  اكتوبر2014  على خير. وأبان  الشعب التونسي  عن  وعي سياسي كبير  رغم ماحيك ضد تجربته من مكائد و انفق من مال للعودة بالبلد إلى مربع الاضطهاد والاستبداد . وأدا كان فوز نداء تونس  بالمرتبة الأولى , ب84 مقعد   على بعد  مسافة جد قصيرة من حزب النهضة  الذي حصل على 69 مقعدا , منتظرا  حسب منظمات صبر الرأي,  وكان هو بوق
  النفير  الذي اوجد  للحد من  قوة النهضة ووجودها   فان  حزب النهضة كان هو الفائز الحقيقي بامتياز  للأسباب الآتية.

   - قيادة المركب النهضاوي  بتبصر إلى بر الأمان  في بحر سياسي  متلاطم من الأمواج العاتية  والمناورات الداخلية والإقليمية  والحفاظ على تماسكه  وقوته  عكس تيارات وأحزاب  يسارية عريقة  جدبها التيار إلى القاع ولم تحصل سوى على نسبة صغيرة من  المقاعد  في البرلمان تعد على أصابع اليد  .
    - إظهار حنكة سياسية كبيرة   عبر قراءة واقعية للمشهد السياسي التونسي, والسير عبر دروبه الملتوية,  والتوفيق  في المناورة لتفادي  الشراك وإحباط  الكثير من المؤامرات
لنسخ   تجربة  مصر الانقلابية في تونس  .

   -لم يفلح المال الخليجي  داخل تونس  والإعلام  المصري  عبر قنوات الترهيب وشيطنة  الأخوان  من دك  قواعد  النهضة  ودفع الناخبين إلى التصويت ضدها بكثافة. وتقاسمت النهضة ونداء تونس  الكتلة الأهم من الناخبين التونسيين , مع الفارق أن كتله ناخبي النهضة كتله أصيلة  مقتنعة بأصواتها عكس  كتلة نداء تونس التي هي في الأصل  كثلة وحدها الظرف وهي  مؤقتة  موسمية  هجينه يوحدها  قاسم مشترك  هو درء  "خطر "  النهضويين  دو التوجه الإسلامي    .

    -  حصول النهضة  على المرتبة  الثانية  بنسبة كبيرة  من الأصوات   مؤشر يدل على قوة النهضة في تونس وأنها  رقم لا يمكن القفز عليه  ولا يمكن  إقصاءه  ويرسل رسائل إلى من يهمه  الأمر  أن   التونسيين  يؤمنون بالاختلاف والتعدد وان ثلث التونسيين  يتبنون الطرح الإسلامي  النهضوي المعتدل   عن قناعة و يرون فيه صمام أمان ضد  الفكر  الديني المتطرف  .

     - إن قوة تونس في الأيام  المقبلة  تكمن بالأساس في تعايش مكوناتها السياسية و الإيمان الراسخ بالحق في الاختلاف  دون إقصاء لأحد. طالما, احترم  هدا الأحد  الحريات والدستور وقواعد العيش المشترك  لجمهورية تونس.
      تونس التي تسير على طريق الامل , تبهر وتنير,  وترسل رسائل الأمل  عل  بعض الجيران  يقرؤون  ويفهمون أن  الكفر بالاختلاف ونهج الإقصاء  لا يبنى دولا وإنما تطرقا واستبداد وسجونا ا واضطهادا وعبودية  

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

حقائق حول جبهة البوليزاريو وكونها دمية في يد الجزائر

حقائق حول جبهة البوليزاريو وكونها دمية في يد الجزائر شهادة واحد من اهلها  واحد القياديين السابقين فيها(فيديو)


الأحد، 26 أكتوبر 2014

لمن تقرع الاجراس في كوباني؟




بقلم / موسى المصلح
هجوم داعش على المدينة الكردية على حدود تركيا يطرح سؤالا كبيرا وعريضا  .هل جاء دور تركيا لتؤدي ثمن مواقفها السياسية مما يجري فيالشرق الأوسط؟  وبالخصوص مواقفها من الكيان الصهيوني واعتداءاتهالمتكررة على غزة  وموقفه من الانقلاب العسكري في مصر وفي ليبيا بالتعاطفمع الثورة الليبية ؟ 
   
 هل حان الوقت للولايات المتحدة الأمريكية والغرب للتخلصمن حزب
 العدالة والتنمية التركي دو التوجه الإسلامي والعودة بتركيا الى نظام
 الثكنة التابع؟ لاسيما بعد النجاح الاقتصادي الباهر الذي يثير حفيظة الدول
 الصناعية  الأوروبية  التي تعرف نموها تعثرا وتشكوا منتجاتها  من المنتجات
 التركية الجيدة والرخيصة وتزايد نفوذها في العالم العربي .
    
  لماذا غيرت داعش خطتها الهجومية وتحولت بنقلها للهجوم على كوباني
على الحدود التركية  رغم رفض تركيا التورط عسكريا في سوريا لمحاربة داعش ؟
وما الذي تستفيد منه داعش على المستوى العسكري والاستراتيجي من الهجوم على
مدينة لم تكن ضمن الأولويات الإستراتجية لداعش ؟ . وهل فعلا كان إسقاط
الأميريكان أسلحة استحوذ عليها داعش كان خطئا ؟ أم أن الخطة الأمريكية التي
تنفذها داعش هو خلق قلاقل وعدم استقرار سياسي تركي من خلال تهييج الأكراد
 في تركيا التي تتقاعس في نظرهم  في نصرة إخوانهم في كوباني .
  
   لماذا استنفر الغرب بسرعة وقرر تسليح البشمركة بسرعة البرق ؟ في حين ظل
يتلكأ في تسليح الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية . وتمكينه من غطاء جوي كان
 بإمكانه إسقاط نظام الأسد الفاشي.  وإنقاذ عشرات من السوريين الأبرياء الذين
 قضوا بالسلاح الكيماوي وتحت القصف الجوي والبراميل المتفجرة. وتفادي
 ظهور الجماعات الإسلامية وظهور داعش وتمدده.
   
 لكن إلى أي حد ترغب أمريكا في زعزعة استقرار تركيا البلد الحليف وعضو
 حلف الناتو والبلد الوازن في الشرق الأوسط ؟ أم أن أمريكا والغرب يريدان  
 فقط قرص ادن تركيا لتليين مواقفها والضغط عليها للانخراط في المخطط
الأمريكي في المنطقة الذي تقرع الأجراس له في كوباني و في باقي المدن في
 سوريا والعراق ايذانا بميلاد شرق اوسط جديد عبر عملية قيصرية عسيرة على
 يد المولْد الامريكي.

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

الله يالله مولانا الطف بما جرات به الاقدار في عالمنا العربي


          رائعة ناس الغيوان

مع متمنيات موسى المصلح
      بالفرج وزوال الغمة عن الامة العربية في القريب العاجل ان شاء الله(فيديو)
كلمات الأغنية
الله  يامولا نا الله ...  الله يالله يالله  مولانا  
حالي ما يخفاك يالواحد ربي
(حالي لايخفي عليك  ابها الواحد ياربي )
سبحان الحي الباقي 
سبحانك يااله جود علي
الله يامولانا  الله  الله   .. يالله  مولانا
حالي ما يخفاك يالواحد ربي
وبك عمرت سواقي
(بقدرتك ملئت السواقي )
ونحلتي في نواورك (ازاهيرك) مرعية(ترعى)
لا تجعلني  شاقي (شقي)
حرمة ود خيلك بالصوفية
الله يامولانا  الله  الله   .. يالله  مولانا
حالي ما يخفاك يالواحد ربي
النبي يا جيراني
لوصبت(لو توفر لي ) الزاد  من هنا نمشي لو (اليه)
الله يامولانا  الله  الله   .. يالله  مولانا
حالي ما يخفاك يالواحد ربي
نشاهد نور أعياني
 نطوف بالكعبة نزورها ونلبي
الله يامولانا   الله الله  يامولانا
 حالي  مايخفاك  يالواحد ربي
يالزاير(الزائر) محمد
راه(انه) سكن لي  في قلبي
يالزاير محمد
سيد الرسول العربي
سال مالك سال الروح
سال حمال(حملة) العرش
سال حفظة اللوح
قلبي مولوع بالقرشي
الايمني(يالائمي)  في هاد(هده) الحالة
نبيع  لو ويشري مني
نبيع لو بيع المحتاج
وايلا(ادا) جرب يعذرني  
بيع من طاح(سقط) في بير (بئر)
صعاب(صعب) عنو (عليه) طلعو (ان يصعد منه)
الله يامولانا الله الله يالله مولانا
حالي ما يخفاك يالواحد ربي
ودن دن  داني داني
يكفيك دل البكاء ياعيني
يكفاك هم الحال
الظرف غشمني (جار علي ) ولاحني(ورمى بي)
ما بقى لي أمال
لله يا للي تسألني

مطلبش(لاتطلب)  المحال
قصتي  واضحة في جبيني
على الفراق عوال  (معول)


على هامش مهر جان موازين   عندما التقي  موسيقيون من مختلف اقطار العالم على مائدة الايقاعات  الصوفية وكان الطباخ  صافي بوتلا   الساحر  رائعا في اضافة لمسات على ثرات اصيل دون  أن يغير شيء من روح اونكهة  موسيقى  الغيوان الساحرة  في شكلها والمريحة في شكلها الصوفي  التي تدخل على المرء سكينة عجيبة .  زيادة في التعرف على اعمال ناس الغيوان  استمتعوا بالفيديو  التالي مع تحيات موسى المصلح  

السبت، 18 أكتوبر 2014

واداعشاه!

لينا أبو بكر
■ هناك مثل فلسطيني « كُحْ « يقول: (المنحوس منحوس، لو حطوا على راسه فانوس)، وهذه هي الصيغة الأكثر تأدبا للمثل، لأنه مع الزمن تغير وأصبح يجنح إلى الشتيمة، حيث استبدل الرأس بالمؤخرة، وأصبح الفانوس خازوقا! أما على من ينطبق المثل، فهذا هو مربط القصد الذي سيتضح خلال هذه الكتابة.
المفارقة، أن نعوم تشومسكي المحلل والمفكر السياسي الذي صنفته «نيويورك تايمز» في «البوك ريفيو» كأحد أهم المراجع الأساسية لفهم السياسات الأمريكية، كشف عورة التناقض الفاضح في تلك السياسات، خاصة لما حاكم مواقف بوش الأب بالأعراف القانونية التي سنها بوش الابن، مستشهدا بحادثة إطلاق الأول لسراح الإرهابي الأخطر في العالم أورلاندو بوسك، الذي يعيش طليقا حرا في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن الحرب التي شنها الابن بوش على الإرهاب في أفغانستان، تضمنت تهديدا صريحا للدول التي تؤوي الإرهابيين، معتبرا إياها شريكة في الإرهاب، مستحقة للعقاب سواء بسواء، فإلى أي مدى ينطبق هذا التهديد على أمريكا، كما استنكر تشومسكي؟
أمريكا التي أعطت لنفسها حق الانسحاب عام 2005 من بروتوكول كيوتو «الاتفاقية التي عقدت في اليابان عام 1997 للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتسلح النووي الذي يؤدي إلى التغيرات المناخية ويلوث البيئة»، لتتصاعد سياسة الدافع التحسبي التي بدأت مع ريغان وتنامت في عهد بوش الثاني، إلى الحد الذي اعتبر فيه المحللون السياسيون سعي الدولة الواحدة للأمن الكامل وشن الحروب في سبيله متى تشاء، يفقد الشعور بالأمان لدى الآخرين ليصبح أمنها خطرا على الجميع.
العالم لم ينجح بردع أمريكا، فالسيطرة على البعد الفضائي للعمليات العسكرية لحماية المصالح الأمريكية واستثماراتها منذ الحقبة الكلينتونية، عززته الخطة الاستخباراتية العسكرية التي رفعت من وتيرة التهديد بالسلاح النووي الفوري عند أي خطر، عداك عن اللعب بنار الفتنة، وتغيير المعادلات الاستراتيجية والعسكرية بما يقتضيه الظرف السياسي، فقد أعلنت «نيويورك تايمز» في الثامن من أغسطس الماضي، أن البنتاغون ينتظر تقريرا عن الانشقاق في صفوف «داعش» الذي ضم البعثيين القدامى، للاستفادة من إحياء عشائر الصحوة الإسلامية التي تأسست عام 2007 مدعومة من أمريكا، وتم تنييمها مغناطيسيا، إلى أن حان وقت بعثها من جديد، لا بل إن الصحيفة ذاتها كشفت عن كذبة انسحاب القوات الأمريكية الكامل من العراق عام 2011، عندما تطرقت في أوائل سبتمبر إلى وجود آلاف المقاتلين العسكريين في العاصمة الكردية أربيل، التي تعتبر مأوى وطنيا لهم منذ بدء الاحتلال، وأشارت إلى أنه سيتم تحريكهم في اللحظة الحاسمة خلال الحرب الحالية على «داعش»، وتساءلت الصحيفة عما سيعقب النجاح الذي حققته القوات الأمريكية الجوية بضرب مصافي النفط التي يسيطر عليها التنظيم الداعشي، مستنكرة عدم تدخل أمريكا في ليبيا واليمن وتركهما لمصائر الدول الفاشلة التي رأى تشومسكي أن أمريكا تحمل صفاتها.
ثم يأتي بعد ذلك المحلل الأمريكي مايكل ويس في مجلة «فورين بوليسي» ليرى أن الأسد يلعب لعبة مزدوجة، فبعد أن أشعل الحرائق يهرول من أجل إطفائها، في الوقت ذاته الذي يشتري فيه النفط من «داعش» ويؤوي محسن الفضلي زعيم خراسان الذي ادعت إيران أنه قيد الاقامة الجبرية، وموقف تركيا ليس أقل إثارة للحيرة، فبعد صفقة الرهائن مع داعش تراها تحشد قواتها على الحدود السورية استعدادا للمواجهة العسكرية!
«شو هالخلطة بيطة»، كأنها «طعة وقايمة» على رأي أشقائنا الأردنيين! فمن حليف مَن ضد مَن؟ قد لا يخرجنا من كل هذه المعمعة سوى كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، رئيسة الأرجنتين، التي انتخبها شعبها مرتين، الأولى عام 2007 بنسبة 44.6٪، والثانية عام 2011 بنسبة أعلى من النصف بقليل وصلت إلى 54٪، هي الآن بطلة الأضواء المسروقة من عدسات البث الفضائي التي تم إطفاؤها بحجة الخلل الفني، كي لا تكشف عورة المطرقة الأمريكية التي تعمل برأس واحدة، وتضع رأس المطرقة الأخرى في سلة القمامة.
لن أخوض في ثنائية الرجل والمرأة خلال حديثي عن دي كيرشنر، لأننا لن نختبر الرجولة بالأنوثة حين يعز الرجال، ما دمنا في عصر حريم السلاطين، نبيع القباقيب والطرابيش للغزاة في حارة «كل من إيدو إلو»! لم تعد «تفرق» رجلا أو امرأة، المهم هنا هي البطولة، بغض النظر عن جنسها أو دينها أو عرقها، البطولة مجردة هكذا بلا رمز جيني، يحدد صفاتها الوراثية، وبلا فصيلة دم مغشوشة، أو ملقحة بأمصال سياسية سامة.. كل ما هناك فقط هو البطولة المكتملة بذاتها كنمط سلوكي لم يعد من السهل التحلي به، في زمن يعتبرها عارا وقلة عقل و تهورا غير محسوب، يجب وضعه تحت المجهر أو تشريح جثته لاستئصاله، لا بل وملاحقته قضائيا حتى مثواه الأخير، لأن الأبطال التاريخيين الذين تحللت هياكلهم العظمية في القبور أصبحوا أيضا عرضة للتشويه والمحاكمة القانونية والتاريخية.
يا أيها الرجال، اربطوا الأحزمة، نحن في مرحلة حرجة جدا، قد تضع أجدادكم وأنبياءكم ورسلكم وآلهتكم في السجون، بتهمة: البطولة! حسنا إذن، أنت بطل، فأنت مطلوب للعدالة، واسمك على قائمة الإنتربول الدولي، فماذا تريد أكثر من هكذا طامة! لن أطلب منك أيها العربي أن تبحث عن رأس المطرقة المفقود في أكياس النفايات، مادامت البطولة أصلا من الممنوعات، ولكنني سأطلب منك أن تعلي صوتك أكثر، كي تطالب بانتخاب تشافيز حيا أو ميتا رئيسا للأمة، فإن اعترضتك الملائكة على باب القيامة، انتخب دي كرشنر، وطالب بإحدى الجنسيتين: الأرجنتينية أو التشافيزية، كي تمارس الانتخاب، بعيدا عن صناديق الاقتراع الملغومة التي وجدت لتكتم الصوت كالرصاص الأخرس، من أجل تصفية الشعوب وتعليبها في تلك الصناديق، «ولا من شاف ولا من دري» على رأي ستي وستك أيها القارئ!
أنت عربي إذن، فأنت منحوس! ما دامت أبواق القيامة الأمريكية تقرع من جديد استعدادا للحرب على منتج تم تصنيعه في الأسواق الأمريكية، ولما ثبتت عدم ملاءمته للمواصفات التجارية، قررت الساحرة التي ترتدي قبعة الكاوبوي أن ترفع المقشة الكهربائية في وجه هذا المستحضر الداعشي، وتتلو تعويذتها السحرية: أشتاتا أشتوت، ليتبخر من الوجود، يا عيني يا عيني!
إنها خفة يد بهلوانية، لا تنطلي إلا على البلهاء الذين يرتادون السيرك الأمريكي ليتفرجوا على القردة وهي تهز مؤخراتها على وقع الطبول المثقوبة، يا أيتها القردة: برافو، العرض كان مؤخراتيا بامتياز!
ولن أسترسل احتراما لحياء المسخرة!
في المحصلة يتم فرز الخونة والأبطال في الشارع الفيسبوكي العربي، على هذا النحو:
إما أن تكون داعشيا أرجنتينيا، أو أن تكون أمريكيا من إحدى القبائل العربية، فإن كنت في الجبهة الأولى فأنت متهور وعاطفي ووطني جدا بجرعات زائدة، وموضة قومية قديمة، وإن كنت مع الجبهة الثانية فأنت خائن، وعرقك دساس، وأمريكي واستعماري، وعقلة إصبع في اليد الأمريكية، واحذر فليس لديك خيار ثالث، لأنك ستكون حينها شاذا أو مثليا سياسيا، فهل أنت عربي؟!
ولكن! ما معنى الدولة الإسلامية، وأين هي أين تقع على الخريطة، ما حدودها، أين صناديقها الانتخابية، أين مقرها الرئاسي، أين شعبها، ما هو دستورها، أين محاكمها وقضاتها ومؤسساتها، كيف تأسست ومن أسسها؟ كل ما نعرفه عنها أنها ربة الصون والعفاف: «داعش»، التي انتقلت من طبقة الجواري إلى غرف حريم السلاطين والخلفاء الطارئين.
قلبي عليك أيها العربي المنحوس، وقلبي أيضا على الفانوس، وعلى الثورة، ولكن على ذكر الثورة، أين هي؟ أنا لم أعد أراها في هذه القيامة المتأرجحة، من وضع الثورة في غرف العار؟ يا أيها الثوار، يسلم عليكم جيفارا ويقول لكم: تصبحون على طغاة جدد. الآن والآن فقط، هل ستشفق على بعض فئات الشعوب العربية إن لم يكن أغلبها ـ التي كفرت بحريتها ووعيها، فأطلقت صرختها المعتصمة بسياط الخلافة: واداعشاه. لم يتبق على كريستينا فرنانديز دي كيرشنر سوى أن تتحول إلى شهرزاد عربية، تحكي لهذه الشعوب حكاية ما قبل النوم: «داعش» والرجل الأبيض، حينها لن نسأل أين الضحية ما دمنا ضحية عواطفنا الساذجة وجهلنا بديننا الحنيف. يا أيها التاريخ لا أوصيك خيرا بنا بل أوصيك فقط بالفانوس.
٭ كاتبة عربية من فلسطين/المصدر القدس العربي

الخميس، 16 أكتوبر 2014

"الداعشية" أو استهداف ... الإسلام الديمقراطي !!


avatar
بقلم : الصادق بنعلال
    منذ أن حصلت الأقطار العربية على "استقلالها" ، و شعوبها تواجه ضروبا من العسف و الجبروت ، و ألوانا من الفساد و الاستبداد و قسوة حكم سياسي فردي ، تحت "رحمة" زعماء أزليين ، فشلوا في إنجاز المشاريع القومية الهيكلية ذات المنحى الوحدوي و التحرري ، و إنجاز إقلاع تنموي تقدمي ، و نجحوا في تجفيف ينابيع قيم الحرية و العدالة و الكرامة الإنسانية ..
    و بعد أن جرت مياه متدفقة تحت جسر الكيان العربي الجريح ، بفعل الهزائم السياسية و العسكرية و الحضارية النوعية ، اهتزت ساحات التحرير العربية بشكل غير مسبوق ، و في أكثر من بلد عربي للتنديد بالمسلكيات السياسية الرعناء ، و المطالبة بإسقاط الأنظمة  المتهالكة و منتهية الصلاحية ، و إقامة أنساق ديموقراطية حديثة بحصر المعنى .. و هكذا أزيحت طواغيت حكمت شعوبها بالحديد و النار ، و أقيمت استحقاقات انتخابية في بلدان الربيع العربي ، و في  مناخ من الحرية و الشفافية و الحياد ، شاركت فيها مختلف الهيئات السياسية العلمانية و القومية و الإسلامية .. أسفرت عن فوز الأحزاب الإسلامية المعتدلة ، وانهيار  التيارات التقليدية " المألوفة" ، و ما أن تسلم "الوافدون الجدد" مقاليد الحكومة لتدبير الشأن العم  ، حتى قام رافعو اليافطات الليبرالية و الحداثية و لم يقعدوا ، منتقدين "أداء" الحكومات الإسلامية المنتخبة شعبيا ، و منددين ب"النوايا المبيتة" للإسلام السياسي في الانقلاب على المنهجية الديمقراطية ، لا بل إن حساسيات علمانية "جدا" و ضعت يدها في يد الجيش"القومي" للانقلاب الدموي على الإرادة الشعبية ، و لتذهب الديمقراطية إلى الجحيم ! !
     و هكذا نهجت الفقاقيع الحزبية العربية سبيل العالم "الحر" ،  ممثلا في أمريكا و إسرائيل و الغرب عموما ، و نقصد حرمان العرب من أي منجز ديمقراطي يمس بالمصالح الإستراتيجية للإمبريالية العالمية ، و تحديدا  أمن إسرائيل و حماية النفط "العربي" ، و تقويض أي تنسيق عربي وحدوي مخصوص ! و الآن عوض أن تكون الأضواء مسلطة على سارقي الأحلام ، و قاصفي البلاد و العباد بالبراميل المتفجرة  كما هو الشأن بالنسبة لزعيم " الصمود و الممانعة" الديكتاتور بشار الأسد ، تحولت الآلة الإعلامية الأمريكية و الأوروبية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" ، الذي "يهدد" السلام العالمي !
     لقد أجمع التحالف الدولي أمره "عشاء" لوضع حد لهذه الجماعة المتشددة . و لئن كنا نقر بخطورة الطابع الدموي الإرهابي لهذا التنظيم "الإسلامي" ، البعيد كل البعد عن القيم الإسلامية الخالدة الداعية إلى التنوير و الانفتاح و التسامح .. فإننا لا نجد صعوبة – و غيرنا من المعنيين بالشأن السياسي العربي و الدولي – في الكشف عن أسباب نزول هذا التنظيم التكفيري ألإقصائي ، أقلها غطرسة الولايات المتحدة الأمريكية و استباحتها للأراضي العربية  ، وتدمير عناصرها الوجودية ، و إرهاب الكيان الصهيوني المتواصل ضد فلسطين و الأمة العربية ، و فساد المؤسسات الرسمية العربية  و استبدادها الوحشي .. مما يدفع ببعض الشباب العربي المحبط و المحروم إلى الارتماء في أحضان التيار "الجهادي" الذي يتطلع إلى استرجاع "الخلافة الإسلامية"، و لو عن طريق التغول في دماء المخالفين في الرأي "شرقا و غربا" !
إن التحالف العالمي الحالي ضد الإرهاب لن ينجح في القضاء على الجماعات المتشددة ، بالرغم من استعانته بآخر صيحات  السلاح الجوي و الأرضي ، و الجيوش الدولية فائقة التدريب ، لأن مربط الفرس يتجسد في المعطى الأيديولوجي – العقدي و الحاضنة الشعبية و اسعة الانتشار ، بسبب الإحساس بالضيم  و الكيل بمكاييل مختلفة ! بل إن هذا التحالف ساهم  إلى جاب البيترودولار  العربي في تفريخ الخلايا الإرهابية لتدمير الخصوم و إسقاط الإسلام السياسي المعتدل الذي ، و على الرغم من اختلافنا معه في عديد من القضايا السياسية و المجتمعية المحورية ، أبان عن كفاءة تنظيمية و قدرة على المساهمة التشاركية ، قد تعصف بقواعد اللعبة السياسية الناعمة ، و تنزع إلى إنجاز تجربة ديمقراطية نموذجية مستقلة ، كما رسمتها دماء شباب الربيع العربي المجهض ! إن الكرة في مرمى النظام الرسمي العربي لا غير ، فهل سيستمر في الاستسلام للمخططات الجهنمية ، الداعية إلى الاقتتال الداخلي و إشعال حرائق النزعات  الطائفية ، و إهدار المال العام في "اقتناء" أسلحة لن تستعمل إلا داخل الأقطار العربية ؟ أم أنها ستنصت ( و لو مرة واحدة في حياتها السياسية ) إلى صوت الشعب العربي ، الذي لا يطلب أكثر من الكرامة و العدالة و الحرية و الديمقراطية المتعارف عليها دوليا !؟ 

Maladie à virus Ebola version OMS

OMS | Bureau régional de la Médieterranée orientale

Aide-mémoire N° 103
Septembre 2014

Principaux points

  • La maladie à virus Ebola (autrefois appelée aussi fièvre hémorragique à virus Ebola) est une maladie grave, souvent mortelle chez l’homme.
  • Le virus se transmet à l’homme à partir des animaux sauvages et se propage ensuite dans les populations par transmission interhumaine.
  • Le taux de létalité moyen est d’environ 50%. Au cours des flambées précédentes, les taux sont allés de 25% à 90%.
  • Les premières flambées de maladie à virus Ebola sont survenues dans des villages isolés d’Afrique centrale, à proximité de forêts tropicales, mais la récente flambée en Afrique de l’Ouest a touché de grands centres urbains aussi bien que des zones rurales.
  • La participation de la communauté est essentielle pour juguler les flambées. Pour être efficace, la lutte doit se fonder sur un ensemble d’interventions : prise en charge des cas, surveillance et recherche des contacts, services de laboratoire de qualité, inhumations sans risque et mobilisation sociale.
  • Les soins de soutien précoces axés sur la réhydratation et le traitement symptomatique améliorent les taux de survie. Aucun traitement homologué n’a pour l’instant démontré sa capacité à neutraliser le virus, mais plusieurs traitements (dérivés du sang, immunologiques ou médicamenteux) sont à l’étude.
  • Il n’existe actuellement aucun vaccin homologué contre la maladie à virus Ebola, mais deux candidats sont en cours d’évaluation.

Informations générales

Le virus Ebola provoque une maladie aiguë et grave, souvent mortelle si elle n’est pas traitée. La maladie à virus Ebola est apparue pour la première fois en 1976, lors de deux flambées simultanées à Nzara (Soudan) et à Yambuku (République démocratique du Congo). Yambuku étant situé près de la rivière Ebola, celle-ci a donné son nom à la maladie.
La flambée qui sévit actuellement en Afrique de l’Ouest (dont les premiers cas ont été notifiés en mars 2014) est la plus importante et la plus complexe depuis la découverte du virus en 1976. Elle a produit plus de cas et de décès que toutes les précédentes flambées réunies. Cette flambée a également comme particularité de s’être propagée d’un pays à l’autre, partant de la Guinée pour toucher la Sierra Leone et le Libéria (en traversant les frontières terrestres), le Nigéria (par l’intermédiaire d’un seul voyageur aérien) et le Sénégal (par l’intermédiaire d’un voyageur arrivé par voie terrestre).
Les pays les plus touchés (la Guinée, la Sierra Leone et le Libéria) ont des systèmes de santé très fragiles, manquent de ressources humaines et d’infrastructures et sortent à peine de longues périodes de conflits et d’instabilité. Le 8 août, le Directeur général de l’OMS a déclaré que cette flambée constituait une urgence de santé publique de portée internationale.
Une flambée distincte, sans lien avec celle en Afrique de l’Ouest, s’est déclarée dans le district de Boende, une région isolée de la province de l’Équateur, en République démocratique du Congo.
La famille de virus Filoviridae compte trois genres : Cuevavirus, Marburgvirus et Ebolavirus. Cinq espèces ont été identifiées : Zaïre, Bundibugyo, Soudan, Reston et Forêt de Taï. Les trois premières ont été associées à d’importantes flambées Afrique. Le virus à l’origine de la flambée 2014 en Afrique de l’Ouest appartient à l’espèce Zaïre.

Transmission

On pense que les chauves-souris frugivores de la famille des Pteropodidae sont les hôtes naturels du virus Ebola. Celui-ci s’introduit dans la population humaine après un contact étroit avec du sang, des sécrétions, des organes ou des liquides biologiques d’animaux infectés comme des chimpanzés, des gorilles, des chauves-souris frugivores, des singes, des antilopes des bois ou des porcs-épics retrouvés malades ou morts dans la forêt tropicale.
Il se propage ensuite par transmission interhumaine, à la suite de contacts directs (peau lésée ou muqueuses) avec du sang, des sécrétions, des organes ou des liquides biologiques de personnes infectées, ou avec des surfaces et des matériaux (par exemple, linge de lit, vêtements) qui ont été contaminés par ce type de liquides.
Des agents de santé se sont souvent infectés en traitant des cas suspects ou confirmés de maladie à virus Ebola. Cela s’est produit lors de contacts étroits avec les patients, lorsque les précautions anti-infectieuses n’ont pas été strictement appliquées.
Les rites funéraires au cours desquels les parents et amis du défunt sont en contact direct avec la dépouille peuvent également jouer un rôle dans la transmission du virus Ebola.
Les sujets atteints restent contagieux tant que le virus est présent dans leur sang et leurs liquides biologiques, y compris le sperme et le lait maternel. Le sperme peut continuer de transmettre le virus jusqu’à sept semaines après la guérison clinique.

Symptômes

La durée d’incubation, c’est-à-dire le temps écoulé entre l’infection par le virus et l’apparition des premiers symptômes, varie de 2 à 21 jours. Tant qu’ils ne présentent pas de symptômes, les sujets humains ne sont pas contagieux. Les premiers symptômes sont une fatigue fébrile à début brutal, des douleurs musculaires, des céphalées et un mal de gorge. Ils sont suivis de vomissements, de diarrhée, d’une éruption cutanée, de symptômes d’insuffisance rénale et hépatique et, dans certains cas, d’hémorragies internes et externes (par exemple, saignement des gencives, sang dans les selles). Les analyses de laboratoire révèlent une baisse de la numération leucocytaire et plaquettaire, ainsi qu’une élévation des enzymes hépatiques.

Diagnostic

La maladie à virus Ebola peut être difficile à distinguer d’autres maladies infectieuses comme le paludisme, la fièvre typhoïde et la méningite. Les investigations suivantes servent à confirmer que l’infection par le virus Ebola est bien la cause des symptômes :
  • titrage immunoenzymatique (ELISA)
  • tests de détection par capture de l’antigène
  • test de séroneutralisation
  • transcription inverse suivie d’une réaction en chaîne par polymérase (RT-PCR)
  • microscopie électronique
  • isolement du virus sur culture cellulaire.
Les échantillons provenant des patients présentent un risque biologique extrême. Par conséquent, les analyses de laboratoire effectuées sur les échantillons non inactivés devraient respecter les conditions de confinement les plus rigoureuses possible.

Traitement et vaccins

La réhydratation de soutien par voie orale ou intraveineuse et le traitement des symptômes spécifiques améliorent les taux de survie. Aucun traitement disponible n’a pour l’instant fait ses preuves contre la maladie à virus Ebola. Néanmoins, toute une gamme de traitements potentiels, y compris des produits sanguins, des thérapies immunitaires et des traitements médicamenteux sont en cours d’évaluation. Aucun vaccin homologué n’est encore disponible, mais on évalue actuellement l’innocuité de deux vaccins potentiels chez l’homme.

Prévention et lutte

Pour combattre efficacement la flambée, il faut mettre en œuvre un ensemble d’interventions : prise en charge des cas, surveillance et recherche des contacts, services de laboratoire de qualité, inhumations sans risque et mobilisation sociale. La participation de la communauté est essentielle pour juguler les flambées. La sensibilisation aux facteurs de risque de l’infection par le virus Ebola et aux mesures de protection possibles est un moyen efficace pour réduire la transmission chez l’homme. Les messages sur la réduction des risques devront porter sur les facteurs suivants :
  • Réduction du risque de transmission entre les animaux sauvages et l’homme par contact avec des chauves-souris frugivores ou des singes/primates infectés et par la consommation de leur viande crue. Il faut manipuler les animaux avec des gants et porter d’autres vêtements de protection adaptés. Les produits issus de ces animaux (sang et viande) doivent être cuits soigneusement avant d’être consommés.
  • Réduction du risque de transmission interhumaine provenant de contacts directs ou rapprochés avec des sujets présentant des symptômes d’Ebola, en particulier avec leurs liquides biologiques. Il faut porter des gants et un équipement de protection individuelle adapté lorsque l’on s’occupe des malades à domicile. Il faut également se laver systématiquement les mains après avoir rendu visite à des patients à l’hôpital ou après s’être occupé de malades à domicile.
  • Mesures d’endiguement de la flambée y compris l’inhumation rapide et sans risque des défunts, l’identification des sujets susceptibles d’avoir été en contact avec une personne infectée par le virus Ebola, le suivi de l’état de santé des contacts pendant 21 jours, la séparation sujets sains/malades en vue de prévenir la propagation, une bonne hygiène et le maintien d’un environnement propre.

Lutte contre l’infection dans les établissements de soins

Les agents de santé doivent toujours appliquer les précautions standard lorsqu’ils s’occupent des patients, quel que soit le diagnostic présumé. Ces précautions portent sur les règles de base en matière d’hygiène des mains, l’hygiène respiratoire, le port d’un équipement de protection individuelle (pour se protéger des éclaboussures ou d’autres contacts avec des matières infectées) et la sécurité des injections et des rites funéraires.
Les agents de santé qui s’occupent de cas suspects ou confirmés d’infection à virus Ebola doivent, en plus des précautions d’usage, prendre d’autres mesures de lutte anti-infectieuse pour éviter tout contact avec le sang ou les liquides biologiques du patient ou avec des surfaces et des matériaux contaminés comme les vêtements et le linge de lit. Lors des contacts proches avec les malades (c’est-à-dire à moins d’un mètre), ils doivent porter une protection du visage (écran facial, ou masque chirurgical et lunettes de protection), une blouse propre, non stérile à manches longues, et des gants (stériles pour certains actes médicaux).
Les employés des laboratoires sont également exposés au risque. Les échantillons qui ont été prélevés sur des sujets humains ou des animaux afin de rechercher infection au virus Ebola doivent être manipulés par du personnel formé et traités dans des laboratoires suffisamment équipés.

Action de l’OMS

L’OMS a pour objectif d’empêcher les flambées de virus Ebola en assurant une surveillance de la maladie et en aidant les pays à risque à élaborer des plans de préparation. Le document donne des orientations générales pour la lutte contre les flambées épidémiques dues à ces deux virus.
Lorsqu’une flambée est détectée, l’OMS intervient en prêtant son concours à la surveillance, à la mobilisation des communautés, à la prise en charge des cas, aux services de laboratoire, à la recherche des contacts, à la lutte anti-infectieuse, à l’appui logistique et à la formation et à l’assistance en matière de pratiques d’inhumation sans risque.
L’OMS a élaboré des orientations détaillées sur la prévention et la lutte contre l’infection par le virus Ebola, disponibles à l’adresse :

Tableau: chronologie des précédentes flambées de maladie à virus Ebola


AnnéePaysSous-type du virusNombre de casNombre de décèsTaux de létalité
2012République démocratique du CongoEbola Bundibugyo572951%
2012OugandaEbola Soudan7457%
2012OugandaEbola Soudan241771%
2011OugandaEbola Soudan11100%
2008République démocratique du CongoEbola Zaïre321444%
2007OugandaEbola Bundibugyo1493725%
2007République démocratique du CongoEbola Zaïre26418771%
2005CongoEbola Zaïre121083%
2004SoudanEbola Soudan17741%
2003CongoEbola Zaïre352983%
(Nov.-déc.)
2003CongoEbola Zaïre14312890%
(Janv.-avril)
2001-2002CongoEbola Zaïre594475%
2001-2002GabonEbola Zaïre655382%
2000OugandaEbola Soudan42522453%
1996Afrique du SudEbola Zaïre11100%
1996GabonEbola Zaïre604575%
(Juil.-déc.)
1996GabonEbola Zaïre312168%
(Janv.-avril)
1995République démocratique du CongoEbola Zaïre31525481%
1994Côte d’IvoireEbola Forêt de Taï100%
1994GabonEbola Zaïre523160%
1979SoudanEbola Soudan342265%
1977République démocratique du CongoEbola Zaïre11100%
1976SoudanEbola Soudan28415153%
1976République démocratique du CongoEbola Zaïre31828088%