الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

ايتها العربية نحبك في الله


     
    أعجب كل العجب من جرأة بعض مدعي الدفاع عن الثقافة  ألامازىغية  ألدين لو قسنا ما تحمله صدورهم من غل وحقد للغة العربية ٫ ألتي يتعبد بها  يوميا  الغالبية العظمى من المغاربة في صلواتهم و ينصتون اليها بالملايين على منابر الجمعة ٫ لناءت بثقلها الجبال الشامخات . يطنون علينا يوميا طنين الدبابير بأطروحاتهم  ألامازيغية المتطرفة و مقالاتهم المستفزة ٫ كأنهم هم  ألامازيغ  وبقية الشعب  أتت من المريخ تحمل دماء غير دماءهم و سحنة غير سحناتهم .
    و أصبح كل ما هو عربي هو العدو  و كأن  سكيزوفرينتهم  تنسيهم  أنهم يتنفسون كل لحظة هواء اللغة الغربية وثقافتها . فهم يفوهون بها لغة ٫ صباح مساء ٫  ليتواصلوا مع الآخرين  .ويكتبوا بها صحفهم  وحتى مقالاتهم المريضة المليئة  بالحقد على مكون من مكونات  ألأمة المغربية٬ و هم يردد ما كان يشيعه  ألاستعمار الفرنسي البغيض بيننا نحن  ألاما زيغ بان العرب ليسوا أخوننا
"  أعراب  أوري اكماك  أشلحي "   بل لايتورع بعضهم اضافة   مقولة الصهيوني اخوك يابربري   " اصهيون إزد اكماك  أشلحي " . كيف لا وهم يتقاسمون مع الفكر الصهيوني فكرة  الشعب المختار وفكرة نقاء الدم اليهودي  .
        لاجل هدا ننصحهم حتى لايصابوا بالسكتة الدماغية من فرط الغل ان يسلخوا جلدهم كالثعابين ويمحوا ذاكرتهم حتى لايبقى فيها شيء ويغيروا جيناتهم التى تطفح بخصائص من المقومات العربية .
     وبما انهم يعلمون ان  حرفهم التفناغي لايمكن ان يقرأه عشرة من مائة الف فاني  أنصحهم بالكتابة بالعبرية  و  أضمن لهم  أن تلقى مقالاتهم رواجا عند الصهاينة الدين يتقاسمون معهم العنصرية وشغف إقصاء الاخرين.
ملحوظة /  أعلم انكم في هسبريس لن تنشروا تعليقي هدا  شانه شان وجهة نظر امازيغية لأنه هدا ضد توجهكم الاقصائي  لكن  أعلموا ان الٱلاف من الامازيغ لاتتبنى اراء كتابكم الحاقدين .

0 التعليقات: