الأحد، 22 ديسمبر 2013

الشاب خالد يصرخ عاليا يحيا الفن و تسقط السياسة! !!



     أثار منح الشاب خالد مطرب الراي الجزائري الجنسية المغربية  كثيرا من اللغط وجلب له الكثير من المشاكل  مع سلطات بلاده , التي
 ما   فتئت تضغط عليه  للتخلي عن الجنسية المغربية. لكن الشاب خالد أبى  وصرح في أكثر من قناة فضائية  تلفيزيونيه   أن الجنسية المغربية ليست معرة  وانه فخور بها    . وأضاف انه  من بين المسئولين الكبار في الدولة الجزائرية من يحمل الجنسية الفرنسية  دون أن تتار ضدهم ضجة أو يشار إليهم  ببنان , وان التبرؤ من الجنسية المغربية يعني بالنسبة  إليه التبرؤ من زوجته المغربية وما رزق منها من أولاد .
ويحضى الشاب خالد بشعبية كاسحة في المغرب   . والمغاربة يكنون له الحب والتقدير  شانه شان  باقي  الفنانين الجزائريين  , كالشاب مامي وبلال و غيرهم  من الفنانين  الدين تستقبلهم السلطات المغربية والقنوات التلفزيونية  بالأحضان.   ولا يكاد يخلوا ملتقى آو مهرجانا من مساهماتهم وعطائهم الفني عكس الفنانون المغاربة الدين رغم حب الجزائريين لهم و لأعمالهم  لا يجدون الصدر الرحب عند سلطات وقنوات  الجيران . ويكفي  تنظيم  ملتقى آو مهرجان غنائي هنا أوهناك لينسى المغاربة والجزائريون أضغانهم  عمر الملتقى آو المهرجان تم يعودوا ليتمترسوا  شاهرين الأسلحة   وراء تل   من الشحناء والتباغض يتفنن الساسة من الجانبين في ادكاء  ناره والنفخ في كل حدث صغير يمكن أن يستفز  المشاعر ويؤجج  الغضب  لتدور نواعيرهم  عكس مجرى  ماء المودة  والإخوة , لتحقيق مزايا واصطياد فرص  قد تعصف بها  رياح التقارب و التفاهم بين البلدين الشقيقين.  ويفضح انقشاع  ضباب  الخلاف المقصود والمتعمد   طرق كسبهم  الملتوية والمشبوهة
  والحقيقة أن  آلاف  الجزائريين تجمعهم أواصر القرابة وروابط النسب مع أشقاءهم المغاربة  , لا سيما  القاطنين منهم  في المناطق المتاخمة للحدود بين البلدين  والدين بحت  أصواتهم   نداء وتوسلا بتطبيع العلاقات و فتح الحدود  لإنهاء معاناتهم  في زيارة أهاليهم  وأحباءهم  في الجانبين . غير أن المسئولين , بوضع  صمغ  المعاندة  في أدانهم ,  أبو  إلا أن  يجعلوا من محاولة  زيارة هؤلاء المساكين لأهلهم ودويهم  رحلة  سيزيفية  محفوفة بالمخاطر  , وفرص ثمينة للمهربين و قطاع الطرق.  وتتحجج السلطات الجزائرية في كل مرة بدخول  المخدرات  من المغرب   عبر الحدود,    في حين تشكو السلطات  المغربية  من  إغراق المخابرات الجزائرية  المغرب بأقراص الهلوسة   التي تدخل من الجزائر   .
         ولا نحتاج إلى بدل  جهد  كبير ونحن نقلب   صفحات  كتب الاقتصاد لنعرف أن   إغلاق الحدود هو الباعث و المحرك والمنعش الفعلي   لتهريب كل  ما تخشى الدول دخوله إلى أراضيها . فان  غابت عن سياسينا  هده الحقيقة فليرجعوا إليها في كتب الاقتصاد السياسي. وان علموها  فلتسقط سياستهم ومنظماتهم وأحزابهم  ويخر عليهم سقف  برلماناتهم  ,حتى لا يبقى لهم أرجل  يقفون عليها ولا  أسنان في أفواه تلوك الكذب والإشاعات.    ويتركوا  أماكنهم  لدولة الفنانين  التي ستستبدل  عفن  السياسة  بنقاء  الفن والساحات العمومية بدل برلمانات  لا يسمع فيها إلى أصوات النفير وحشد أسلحة الفرقة , والتنابذ بالألقاب وقطع صلات الرحم بين الأشقاء.
   والمؤكد أن  الود والأخوة  ستعودان بين  البلدين  و أن الحدود ستفتح   بجرة كمان    لان الفن لا  يعترف  بالحدود  أصلا  . 

0 التعليقات: