الخميس، 24 أبريل 2014

وادا كانت الطائرة الماليزية لم تقلع اصلا ولم تغادر المطار؟



لغز محير حقيقة لغز الطائرة الماليزية "إم إتش 370"، التي اختفت خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس آذار الماضي وعلى متنها 239 شخصاً ولم يظهر لها أي اثر  رغم الأبحاث المضنية  التي أجريت من طرف جهات  دوليه متعددة  ـ هدا اللغز يطرح سؤالا محيرا  يضع  ثورة الاتصالات على المحك , لاسيما فيما يخص شقها المخابراتي . وفي سماء تعج بالأقمار الصناعية للدول الكبرى التي تعمل على مدار الساعة , والتي تمكن من رصد ما يجري على سطح الأرض بدقة متناهية.  وفي منطقة حساسة وإستراتيجية تعتبر عش دبابير,  تتصارع فيه اعتي وسائل التجسس.
     فكيف  تختفي طائرة بحجم بوينغ ضخمة في شبكة العنكبوت ا لاستخبارية هده  دون أن ترصد وتحسب كل حركاتها و مسارها بدقة. ويدفع تغير مسارها عن المألوف  المجسات الحمراء إلى الوميض . وتزعق منبهات مراكز التجسس ليهرع  كل خلد إلى مقعده ,  ليتتبع مسار هده الطائرة المارقة, تحسبا لأي طارئ قد يهدد الأمن القومي المفترض لبلدانهم.  لاسيما بعد لدغة 11 شتنبر  التي  جعلت الأمريكان  يخافون من الحبل .
    لاشك ان كبار هدا العالم يعرفون مصير الطائرة المفقودة ويعرفون أسباب ومكان سقوطها . لكن ما الذي يجعل الأقمار الصناعية الخاصة تخرس ولا تشي بالمعلومات الملتقطة ؟ هل أسقطت الطائرة من طرف إحدى البوارج الحربية عن طريق خطأ جسيم غير مقصود ,  لا سيام وان هناك حوادث إسقاط طائرات عن طريق الخطأ حدثت  في السابق .  أم ان الطائرة زاغت عن سيرها ودخلت مجالا عسكريا تجرى فيه تجارب كهرومغناطيسية عطلت كل أجهزة الطائرة وجعلتها تسقط  لتستقر في  أعماق المحيط الهادي .
 المؤكد أن حادث اختفاء الطائرة الماليزية فتح شهية أصحاب الخيال الواسع إلي بز مؤلف كتاب ألف ليلة وليلة في نسج قصص تسمح بالحلم في اليقظة.  كقصة اختطاف الطائرة من طرف مخلوقات فضائية آو اختطافها والهبوط بها في احد مطارات القاعدة  السرية  بأفغانستان. ومنهم من تساءل بمكر هل الطائرة ا قلعت فعلا  عن الأرض  ؟ فادا عجزت الدول العظمى  أن تعرف مصير طائرة ركاب اختفت في زمن ثورة الاتصال و تحت أعين مئات الأقمار التي لا شغل لها سوى التجسس علينا٫ فمن حق أصحاب الخيال الواسع ان يركبوا خيالهم و يتكهنوا بما شاءوا.   و ينسجوا ما راق لهم من قصص.
                                                             موسى المصلح

0 التعليقات: