الأربعاء، 3 يونيو 2015

عندما تصيب اللغة العربية وزيرتنا بعلة سخونة الرأس.





     بقلم موسى المصلح 

      في المغرب وزيرة تشتكي  من مرض غريب  يصيبها   بصداع   وحرارة جد مرتفعة     بمجرد التخاطب باللغة العربية  ولو في  شقها  الدارج . هدا ما صرحت به  في احد الملتقيات  الدولية  عندما سألها صحفي  باللغة العربية   فإجابته  أن  اللغة العربية  تسبب لها  صداعا في الرأس   وحرارة مفرطة  .

    كان الله في عون هده الوزيرة   التي لا شك أنها تعيش عذابا مستمرا  وهي تشرف على وزارة    في حكومة ينكيران الإسلامية  وفي بلد  عربي وان تنكر له, في عروبة  تحمل قيما وحضارة و ثقافة  امتدت لقرون, وزراء  من الحكومة نفسها  وطالبوا بإلغاء  كلمة العربي  واستبدالها بالمغرب الكبير. بالرغم من أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية الأولي  مند أن رأت الدساتير النور في المغرب. بل أنها  اللغة الرسمية للدولة مند دولة    الادارسة  إلى اليوم. مرورا بكل السلالات التي حكمت المغرب . وبالرغم من أن 72  في المائة من السكان لا يعرفون لغة أما غيرها. و26 في المائة الباقية من المائة  يتكلمون بها بطلاقة  طوال اليوم  بجانب اللهجات البربرية  التي  تتجاوز 72 لهجة. والتي تختزل زورا في 3 لهجات رئيسية.  والواقع آن الأصول تتجاوز  العشرة وتتفرع منها  تلوينات اللهجات الأخرى  . لاشك ان سيارة الإسعاف  وأطباء مسعفون كانوا  على أهبة التدخل  عند استو زار هده  الوزيرة التي لاشك أنها كانت تهلوس من فرط الحرارة. وتشتكي من صداع رهيب وهي تؤدي القسم  أمام جلالة الملك  بلغة عربية فصيحة .

رفقا يهده الوزيرة  المسكينة التي تقصفها الكلمات العربية طوال اليوم  في الشارع   في مكتبها  في البرلمان في  الاجتماع الوزاري     في كل مكان . وكان الله قي عون كل من يعمل مع هده الوزيرة    التي تصاب بالصداع   والحرارة الزائدة عند نطق او سماع   كلمة عربية . لاشك أنهم  سيجبرون على مخاطبة الوزيرة بلغة غير لغتهم  ويمنعون من فتح المذياع ومشاهدة   فنواتنا الوطنية والاقتصار على القنوات الأجنبية  الناطقة باللغة الفرنسية التي   تريح الوزيرة  و تشنف أدنها  .

 إن المنطق يقتضي  أن تلغي  الحكومة  رسمية اللغة العربية وتتنكر لعروبتها وقيما وحضارة عربية إسلامية  تليدة  .و تنسحب من جماعة الدول العربية ومن كل منظمات المغرب العربي  وتقاطع كل المحافل الدولية التي تعتمد اللغة العربية كلغة رسمية   للتخاطب   وتد ستر اللغة الفرنسية   حتى تكون في  انسجام تام   مع وزارها  الدين لا يتكلمون   اللغة العربية   التي  يتكلمها 98  في المائة من المغاربة  والتي تصيب بعضهم بالضجر وسخونة الراس .

0 التعليقات: