احتج بعض المستشارين من فرق
المعارضة بوضع شريط لاصق علي
أفواههم ,معترضين على منع البث
التلفزي
لطلبات الإحاطة علما, ومتهمين
رئيس الحكومة بتكميم الأفواه و الاعتداء
على اختصاص يعود
إلى الهيئة العليا
للسمعي البصري في السماح أو منع ما
يمكن أن يبث على القناة الأولى, وحرمان المواطنين من التمتع بطلعة ممثليهم
البهية داخل الغرفة الثانية, وتشنيف أذانهم بما يطرحونه من درر الإحاطات التي
لا تغير من واقعهم المعيشي مقدار قطمير.
البهية داخل الغرفة الثانية, وتشنيف أذانهم بما يطرحونه من درر الإحاطات التي
لا تغير من واقعهم المعيشي مقدار قطمير.
ولعل القلة ا لقليلة
التي أثرت الصبر ومقاومة الرغبة الجارفة في تغيير القناة
والإبحار في دنيا البث الفضائي, راضون على ما أقدم
عليه رئيس الحكومة من منع
البث التلفزيوني لطلبات "الإحاطة علما", عله يحد من حماس النواب الباحثين
عن الكاريزما السياسية,
من خلال خوض معارك كلامية صاخبة لا تعود على
المواطن سوى بالشعور بالغبن والحسرة و هو يرى
ويسمع نقاشات وملسنات
لاهي في عيره ولا في نفيره
أعطى للشريط
البلاستيكي قيمة سياسية , والدخول إلى البرلمان, والتشرف
بإغلاق أفواه نواب الأمة بدل العلب الكارتونية والإرساليات . ويعد
هدا الابتكار
مفخرة لمبتكريه وسيوثق أسماء هم وصورهم بدون شك في مدونة غينس ضدا
في رئيس الحكومة الذي منعهم من الإطلالة على منتخبيهم من خلال البث
التلفزيوني .
ونطالب الفرق الأخرى , اغلبيه ومعارضة , بالاحتذاء حذو رفاقهم ووضع هدا
اللاصق على أفواههم ما تبقى من عمر هده الغرفة, علنا ننسي ما سمعنا من
صراخ وشاهدنا من مواقف تجعل المرء يكفر بالسياسة والسياسيين و يصيح
بأعلى صوته أيها المستشارون كفى ثرثرة, إن سكوتكم من ذهب.
بقلم /المصلح
0 التعليقات:
إرسال تعليق