الأحد، 12 يناير 2014

سنة شيشنقية 2964 سعيدة ايها التمزغويون




 بداية و ايمانا  بالمثل القائل ( اذا  رايت من  يمتطي عصا قصبة فقل له مبروك الحصان)   نهنئ التمزغويين بسنة  2964  شيشنقية  وعقبى لتبني قانون يجعل من هدا اليوم يوم عطلة مؤدى عنه في جميع  بلاد  تامزغا  وسجن كل من ينكر عظمة هذا اليوم و  ما حققه شيشينيق من نصر ساحق على رمسيس الثالت   المصري .
وتخليدا لهدا اليوم  لابد من تقديم باقة الحقائق التالية :
    - بدأ التقويم البربري حسب التمزغويين   يوم 13 يناير 950 ق م، وهو يوم جلوس الملك الأمازيغى "شيشينق الأول" على عرش مصر، حيث كان قائدا للجيش المصري آنذاك، والذي كان يتكون من أغلبية أمازيغية، وقد تزوج شيشينق من ابنة الملك "بسونس الثانى" آخر ملوك هذه الأسرة ال21، وبعد وفاته تولى شيشينق حكم مصر سلميا وبرغبة الشعب المصري، مؤسسا الأسرة 22. ويصر التمزغويين أن  "شيشينق الأول" انتصر على الجيش المصري بقيادة "رمسيس الثالث" في مثل هذا اليوم  وهده  مجرد أكاذيب وافتراءات باطلة على التاريخ  .   
  
         الحقيقة الأولى التي تفند هده الأكذوبة إن المصادر التاريخية الموثوقة  تدحض هده الفرية لسبب بسيط هو آن رمسيس الثالث مات  قبل أن يرى شيشينيق النور بمأتي  سنة.
 ويزعمون أيضا أن من بين الأسباب التي ساعدت شيشنق الاستيلاء على الحكم في مصر  ان الجيش المصري في هدا الوقت كان جله من البربر بقيادة  شيشينق  وان معظم سكان مصر كانوا من البربر  واستمر حكمهم  لسنين طويلة..
   و الحقيقة الثانية  تقتضي أن شعبا كهذا بقوته وعدته وعتاده وجيش    مكنه من الاستيلاء على ملك بلد كمصر بحضارته الفرعونية العظيمة التي لا تزال الشواهد المادية الكثيرة, من عمران(أهرامات ،مٱثر ،أطلال مدن وحفريات)  وكتابات هيروغليفية  تأرخ بدقة لهده الفترة ,  يترك لنا شواهد خاصة به وبهويته . وان نجد الحرف التفيناغي  ولو على حجر واحد من ملايين الأحجار التي بنيت بها الأهرامات  و ان يخلد مؤرخوهم   ولو  على ورقة يتيمة  من أوراق  البردي  التي دأب المصريون القدامى الكتابة عليها,   حضور هؤلاء البرابرة  وتسطير عليها أمجاد بطولاتهم و إنجازاتهم كباقي الشعوب في التاريخ القديم والجديد.

      وألا قرب إلى الحقيقة أن شينشيق هذا  لم يكن بربريا قط . وإنما كان يهوديا من بني إسرائيل جاء ذكره في التوراة  في زمن  استقر اليهود في مصر فتناسلوا  واستطاع بعضهم احتلال مناصب عليا  . وقصة موسي ويوسف عليهما السلام وقصة قارون الذي ذكر في الكتب السماوية وشخصيات يهودية أخرى يطفح بها الموروث  الكتابي والشفوي اليهودي  في هده الفترة تثبت زيف ادعاءات  هؤلاء التمزغويين ,   الذين يريدون إن يكتبوا قسرا تاريخا لشعب اسطوري  ذو عرق متميز . يحاولون  خلقه خلقا بتوظيف الخرافات والخزعبلات, ولي الحقائق التاريخية والقفز على الوقائع , وترديد الكذب ونشره  دون كلل أو ملل  لتزييف الحقيقة وتحقيق الزيف .

     ادن فهدا التقويم الذي لم يعرف قط  في التاريخ ,  قبل ابتداعه من طرف جمعيات متطرفة في  1960 بباريس   في فرنسا,  ولم يأتي ذكره لا في الشرق ولا في الغرب  ,  يمكن أن ينطلق ابتداء من 950 قبل الميلاد . كما يمكن أن يبدأ من سنة 5000 سنة قبل الميلاد . و يمكن ايضا  أن ينطلق من 300000  سنة قبل الميلاد, تاريخ ولادة  جد سيدي عبد الرحمان ,  الذي عثر  على بقايا فك له من طرف العالم الاركيولوجي   بيير بيبيرسون  في سنة 1955 في مغارة قرب ضريح  سيد عبد الرحمان بساحل مدينة الدار البيضاء بالمغرب . وقد يكون هدا التاريخ أكثر مصداقية من معركة  وهمية قادها قائد يهودي على ملك  الثابت انه مات قبله   ب 200 سنة .

0 التعليقات: