الأربعاء، 5 فبراير 2014

من يجرأ على منافسة السيسي على عرش مصر ؟



   من سيترشح  ضد المشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ؟ومن له الجرأة أن يدعي ان ما سيقدمه من سياسات وبرامج  تفضل ما يمكن ان يقدمه السيسي .  ومن سيغامر في بز السيسي  في لبس قميص الزعيم  المنقذ والقائد الملهم . وحتى إن وجد فما هي النبوءة التي رآها في منامه  وتوطد بها عزمه . الم يبشر السيسي في منامه بحكم مصر .الم يرى نفسه يحمل سيفا يقطر دما وقد كتب عليه  عليه الشطر الأول من الشهادتين  .الم يرى نجمة خضراء على شكل اوميكا وهاج يوحى بمسار جلل .الم يبشر برئاسة مصر من أكثر من هاتف  في النوم وفي اليقظة حسب روايته . فماذا رأى الآخرون الدين يرغبون في منافسته ؟ . وما هي أحقيتهم في الجلوس على كرسي مصر بدلا منه .
     السيسي  لا يحتاج إلى انتخابات ولا إلى صناديق اقتراع ليرتقي عرش مصر,  مادام الاصطفاء  قادما من أعلى   . لكن العيب في الغرب والمجتمع الدولي الذي لا يؤمن بالرؤى ويصر على أن تجري انتخابات في مصر, رغم علمهم أن السيسي قد نفض يديه من كل المعارضين وأودعهم السجون . ولم يبقى في الساحة إلا متواري أخرسه الخوف أو منافق يجيد فن الإطراء والتملق .لان في زمن النبوءات يجمح الشياطين عن مجابهة القادة الملهمين ,  ويختارون التواري عن الأنظار تقية او يلبسون طاقية النفاق  مهللين محمدين باسم القائد الفذ  المبشر به  عبر  النبوءات وهواتف السني في حلكة الظلام.
   فمطلب المجتمع الدولي صعب للغاية . فكيف تنقلب الأرانب  إلى اسود لمجابهة الأسد الغضنفر  وتهاجمه في عرينه وبين حاشيته ومواليه . ولكن آدا كان لابد من هؤلاء الأرانب  للفرجة و التنكيت  فلابس,  فموكب الزعيم  لا يخلو من بهلوانين و سحرة وخدام وعبيد  بلغة الماضي وساسة وإعلاميين وقضاة ورجال دين  بلغة العصر. تحفهم عناية الزعيم وترقبهم أعينه الشرطية والعسكرية . والكل يتمنى رضا القائد   و لعب  دور الكومبارس بمباركة  من السيد القائد     .فالكرسي مضمون و النبوءة قوية والسحر مؤ سر والكاريزما جارفة .
المؤكد أن المشير السيسي سيعتلي كرسي مصر  مد شنا عهدا  فرعونيا جديدا لكن لا احد يعلم كيف سيحكم  والى متى ستمتد سلالته الفرعونية . 

0 التعليقات: