الأحد، 13 سبتمبر 2015

ايها الغرب أعيدوا لنا وطننا فقد أشبعتنا دسائسكم ألاما وقصم مكركم ظهورنا و النائبات


La photo de la honte

بقلم/ موسى المضلح 

يكابد العرب   الويلات في بلادهم فيقضون تحت البراميل المتفجرة  وقنابل  أدوا   ثمنها من جوعهم وعرقهم  ويقصفهم طيارون من بني جلدتهم اقتسموا معهم الطعام والملح وماء البلد .فهاجر الكثيرون وركبوا البحر للبحث عن مكان امن و بلد قاصي أو  دان  يحضنهم بعد إن  ا أصبح الوطن العربي أرضا   خرابا ينعق فوقها مدنه المهدمة  طائر الموت ويمرح في كل مكان.
جنت علينا البيارق والرايات 
خضراء ..سوداء
كل قنص الشباب والشيوخ 
كل فتل الأطفال واغتصب النساء 
. قصف ود بح ونخب دماء
على 'يا ثارات الحسين و زينب لن تسبى مرتين"
ولحى وضفائر ورايات
همج ينتشي بلون الدم ووحشية النحر
والكل يهتف الله اكبر .
وضاعت فواطم مرات واغتصبن وعنفن مرات
وأعيد قتل الحسين المرة تلو المرات
على البر ونهش لحمه حبتان البحر ونسور الفلاة .
وأطفال هجروا
مسحوا
هودوا
هجنوا
اخرجوا من الدين من هول سود الرايات
. أسئتم إلى محمد النبي والى الإسلام والى جميع الديانات ..
والغرب المنافق يذرف دموع التماسيح ظهرا أمام عدسات الكاميرات
. ينعي صبيا قذفت به إلى الشط أمواج عاتيات
.والقتل جار أمام أعينه سابقا ولاحقا
وهو الممول والمخطط
وطائراته تمطر الإرهاب بالمعونات
.ولسان حاله يقول الم نربك فينا صغيرا فلأتبقى من بني جلدتك شبابا ولا شابات.
.إن تقتل عدوك هدا جميل ولكن أن تجعل آخاه يفنيه فتلك لعمرك أجمل المكرمات .
هكذا قال جنرال عسكري إسرائيلي بلسان الغرب وإيران وروسيا ودول الخلجان في ايلات .
ما منحكم لنا بطاقة لأجيء يقظة ضمير بل مناورات.
كم عذبنا و اهنأ وعوملنا على أراضيكم كالحيوانات .
لا نريد لجوءا اليكم أوقفوا أسلحتكم وذخائركم
جنسوا عملاءكم أن شتم .
خذوا جمعياتكم معكم وأعيدوا لنا وطننا
فقد أشبعتنا دسائسكم ألاما وقصم مكركم ظهورنا و النائبات

                                                                                موسى المصلح

0 التعليقات: