الاثنين، 10 أغسطس 2015

لهده الاسباب تخلص الغرب من القدافي ....(فيديو)



من بين اسباب اغتيال العقيد معمر القدافي .
1) ارسال قمر اصطناعي افريقي   ومنح افريقيا  ثورة  في مجال الاتصالات  تمكن افريقيا من  الافلات من قبضة الغرب . ويمكن هدا القمر من الاتصالات في مجال الهاتف والتلفزيون والراديو والتعليم عن بعد . وخدمات اخرى متعددة على مجموع افريقيا  . ودلك بانشاء شركة اورسكوم التي مكنت من خفظ ثمن المكالمة الهاتفية على التراب الافريقي بعد ان كانت من اغلى التسعيرات في العالم .  وحرم الاتحاد الاوروبى من اموال طائلة كانت  تجنيها من دخل المكالمات الهاتفية  بما يقدر ب500 مليون دولار سنويا دون احتساب الفوائد .
2) انشاء صندوق نقد افريقي بميزانية تقدر ب 42 مليار دولار
3) انشاء بنك تنمية افريقي ومقره سرت
4) انشاء بنك مركزي افريقي ومقره ابوجا بنجيريا يصدر  اول  عملة ا فيريقية مما يشكل  نهاية  النظام النقدي FrancCFA  المتعامل به حاليا والدي يدر على الغرب امتيازات ماليه مهمة.  وبالخصوص فرنسا التي تهيمن على عدد من الدول الافريقية وتستغلها مند 50 عام  ,وهدا يفسر  حنق وغضب فرنسا على الزعيم الليبي  والعمل على التخلض منه .
  كان القدافي يامل في ان يحل صندوق النقد الافريقي مكان صندوق النقد الدولي  الدي بحفنة من الدولارات تقدر ب25 مليلر دولار استطاع ان يركع جل الدول الافريقية ويملي عليها سياسات  تقشفية  وتقويمات هيكلية زادت في  اختلالات و فقر هده الدول وتعميق تبعيتها للغرب .
الخروج من الازمة الخانقة التي  تعصف بالغرب عموما وامريكا خصوصا بافتعال القلاقل في العالم العربي وفي ليبيا والجزائر بالخصوص . وايجاد مبررات للتدخل العسكري في هده البلدان بدعوى حماية الديمقراطية , فالديون الامريكية تجاوزت 14000 مليار دولار  وفرنسا وايطاليا 2000 مليار دولار بينما ديون الدول الاقيرقية مجتمعة لم تتجاوز 400 مليار دولار .
لمنع القدافي من  تنفيد حلم  الولايات الافريقية المتحدة  قرر الغرب التخلص من القدافي قبل ان يصبح حلمه -  الدي خطط له ليصبح واقعا  في 2014-  مطلبا يتحقق على ارض الواقع .كان لزاما التخلص منه قبل هدا التاريخ  خشية  رؤية مصالحهم تتبخر . لهدا تحالفت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وريطانيا وحلفاءهم للدخول في حرب على القدافي انتهت باغتياله  فور التمكن منه .
 في مجال النقل انشىء القدافي   شركة افريقية للطيران  تمكن الافارقة من التنقل  بين العواصم الافريقية والعواصم الاروبية باثمان غير قابلة للمنافسة  من طرف شركات الطيران الاروبية و جعل طرابلس نقطة ارتكاز وتواصل ستمكن ليبيا من لعب دور
المايسترو في كل العمليات الاقتصادية والمالية و شبكات الاتصال.
تمكن القدافي  بحركية غير معهودة باستمالة الكثير من الدول الافيرقية عن طريق الاستثمار في السياحة والصناعة والفلاحة  وشراء عدد من الشركات الغربية وصرف المعونات بسخاء  على شكل  نقدي او بالتبرع   بمعدات و اليات  كشبكة التلفرة المهداة  الى  غينيا  في 1979  وتوفير العتاد لجنودها    عدة سنوات  مما اثار سخط فرنسا خاصة والغرب عامة الدي راى في القدافي منافسا شرسا في اقتحام  مجال  يري فيه  فناءه الخلفى  ولم يسمح لاحد بالدخول اليه والهيمنة علية وضرب مصالح الدول الغربية.
في عهد القافي كانت ليبيا  من الدول القلائل التي لم تكن ترزح تحت الدين الخارجي الدي لم يتجاوز 3.3 في المائة من   الناتج الداخلي الخام بينما وصلت ديون فرنسا  الى 89 في المائة وامريكا الى 88 في المائة واليابان الى 225 في المائة من الناتج الداخلي الخام . كما ان المواطن  لم يكن يؤدي اي ضريبة وكان استهلاكه للماء والكهرباء مجاني. ولم يكن يودي عن لتر البنزين سوى  0.008 اورو  بالمقارنة مع مايزيد عن 11 اورو للتر الواحد في فرنسا . كما ان كل عائلة كانت تستفيد من 300اورو و الطلاب من 1687 كمنحة دراسة . 
لكل هده الاسباب كان من الضروري التخلص من رجل  لم تعد تحدياته شعارات ترفع بل  افعال بدت تقض للاوروبيين المضجع 
                         ترجمة موسى المصلح (بشيء من التصرف )



0 التعليقات: