الثلاثاء، 14 أبريل 2015

"عاصفة الحزم" تعصف دما يمينا

Résultat de recherche d'images pour "yemen photo"
بقلم /موسى المصلح
في سابقة غير منتظرة  جمع زعماء العرب السنة أمرهم واتفقوا على أن يرعدوا ويضيء برقهم بعد  أن  نالت منهم الفرقة والخوار زمنا طويلاـ  وجمعوا آمرهم على  أن يعصفوا وتنقلب ريحهم الساكنة, سكون الخذلان,  إلى عاصفة حزم  تنقد ما يمكن إنقاذه أمام زحف شيعي صفوي يغذيه حقد دفين, بغية اخذ ثار قديم من صاحبين جليلين استحوذا  بغير حق على الخلافة وقوضا عرش فارس ـ
     فليس خاف ما تفعله الميليشيات التابعة لإيران من ذبح وقتل على الهوية في العراق وسوريا و لبنان للعرب السنة الذين يذبحون كالخراف ويقتل أطفالهم. وتسبى وتغتصب نساءهم. ويهجرون من مدنهم وقراهم حسب مخطط مدروس لتغيير الخريطة السكانية لصالح المكون الشيعي الصفوي .وتقوية نفوذه في المنطقة. ولعل سكوت القادة السنة العرب وانشغالهم بما تقترفه داعش من جرائم  غير مبررة  كرد فعل لما يلقاه أهل السنة من تنكيل ,والتي تعرف تضخيما  من طرف الإعلام الغربي خاصة الذي يسخر كل دعايته الإعلامية للنفخ في هده الجرائم  التي هي مدانة بكل حال  و يغض الطرف عن الجرائم الصفوية  التي لا تقل بشاعة  عن مثيلتها الداعشية , قد زاد من أطماع إيران وفتح شهيتها إلى المضي قدما في بعثرة الأوراق والسعي إلى خلق المزيد من القلاقل والإضرابات . وكأنها تحمي ظهرها في تفاوضها حول ملفها النووي.
      فهي تفاوض  أمريكا والغرب لانتزاع مكاسب بيد , وتأجج نار الفتنة والاضطرابات في المنطقة باللعب على التناحر المذهبي والضحية في الأول والأخير عربي. ولم لا والمنية  إن استتب لإيران الأمر   وعمت الفوضى أن تنتقم   من الخليفتين الأول والثاني بنبش قبورهما وقبر كل صحابي معروف أبلى في سقوط الإمبراطورية الفارسية  .وسيكون من تباشير  فتح  على طريق إمبراطورية صفوية  تعم العالم العربي كله.
لعل الشيء المحمود في عاصفة الحزم,  رغم  ماسي  الحرب وويلاتها على الشعب اليمني المظلوم  , هو اجتماع قادة العرب المشاركين  على قرار جامع بعد أن دبت الفرقة بينهم لعقود ,حتى بات اجتماع كلمتهم من سابع المستحيلات, وحق فيهم  القول المأثور اتفق العرب على أن لا يتفقوا.

   فهل سيكسر العرب  دغمائية هذه المقولة لتصبح المقولة اتفق العرب أن لا يختلفوا ـ

0 التعليقات: