السبت، 14 فبراير 2015

دواعش ‘ [’’د تك‘‘ : دولة تمزغا الكبرى ] ’ قادمون


بوغضن: القومية العربية أكبرُ عدوّ للحركة الأمازيغية المعاصرة   



بقلم/ موسى المصلح
  دواعش ‘ [’’د تك‘‘ : دولة تمزغا الكبرى  ] ’ قادمون ببيرقهم الذي يرفعونه بمناسبة وغير مناسبة . بمنظريهم المعروفين بحقدهم المرضي الدين ينفثونه على صفحات جرائد الكترونية   تصدر بلغة الضاد   والتي تجيش لهم فيلقا من المعلقين الوهميين  الدين يصنعون  داخل غرف التحرير وتلفظ تعليقاتهم من العنصرية الضد ـ عربية  من السب والقذف في فئات عريضة من المغاربة  المستلبين برأي  منظرهم :الهشيم‘‘ والشاذين  برأي المنظر ‘‘ بوصباغة ‘‘ ما تأنف عن لفظه المجاري .
  هِؤلاء المتطرفون    الداتيكيون الحالمون بتمزغا الكبرى من المحيط إلى سيوه في مصر  يزداد عددهم باضطراد و قد يستبدلون اللحى بكرن  على شق من جلدة الرأس والراية السوداء بالراية التي قد يطلب متنبيهم   ‘‘الهشيم‘‘  أن يضاف إلى نقشها التفناغي   اسم   الإله ياكوش   بدل  الشهادتين.
    إن خطر  دواتك تامزغا  قد يكون أكثر خطرا وتدميرا من خطر داعش  في أفق العشر السنوات المقبلة  إن لم تتخذ المملكة الشريفة  من الوسائل الوقائية والاستباقية ما تحمي به وبصرامة  وجود الدولة وهويتها في شقها العربي  بمكونه الحضاري والأثني العربي   التي لا يألو منظري هدا التيار التمزغوي  على تقزيم عدد  العنصر العربي   وتقليل المنتسبين إليه   . وإقناع أتباعهم على أنهم أقلية ولقمة سائغة يمكن التخلص  منهم برميهم في المحيط آو طردهم  خارج تمزغا الكبرى,  التي يرو ن أنهم سكانها  ألاصليون  و يرفضون, ولو باستعمال السلاح ,  تقاسم  العيش فيها مع دخلاء عرب دخلوا المغرب عبر أحقاب   كمستعمرين   ولاجئين .
 إن الدولة المغربية  اليوم  بترسيم اللغة الامازيغية   كواحدة من روافد الهوية المغربية المتعدد ة  تجد نفسها أمام معادلة صعبة  . فهي كالماشي فوق خيط رفيع معلق.  كل ميل  عنه غير مدروس قد يؤدن بسقطة مدوية.  تفكك تماسكا مجتمعيا ولحمة استغرقت  قرونا  بدل فيها المغاربة بمختلف مشاربهم وأعراقهم  الكثير من الجهد والعبقرية .ولعل الخطاب الملكي الأخير عن الجهوية يحمل من الرموز والإيحاءات  حول  وحدة النسيج المغربي وضرورة الابتعاد عن اي قول او فعل شاذ قد يفك من عضده    ما يغني عن  التحذير و الوعيد .
  فهل يستوعب المنظرون التمزغويون ودواتكهم  الرسالة أم هم ماضون على نهج داعش  بمباركة الإله ياكوش اله متنبيهم ‘‘الهشيم‘‘ ضاربين في وحدة هدا الوطن ومشككين في الانتماء العربي لشريحة غالبة  ومقصية  عن الثروة ومراكز القرار من سكان هدا الوطن. الشيء الذي أوحى لهده الشرذمة من الدواتك أنهم اقليه من العربان اما ان  يتمزغوا قسرا  أو يطردوا  خارج تمزغا   الكبرى  ؟ دلك ما ستكشف عنه السنوات القادمة.



0 التعليقات: