الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

غزة مسافة السكة !!!

Résultat de recherche d'images pour "palestine et raid israelien"

بقلم / موسى المصلح
تستمر عربدة الكيان الصهيوني واستعلاءه  على غزة   بطائراته النفاثة ودباباته المتطورة   لتقتل     الفلسطينيين العزل   بأطفالهم ونساءهم وشيوخهم  ,  الدين يستشهدون  في كل لحظة وحين .  وليس لهم من  ملجأ يلجئون إليه إلى الله  , بعد أن  حاصرهم  الشقيق قبل العدو.  وخذلهم الرفيق والصديق.  فأبوا إلى إن يموتوا واقفين بصمود وعزة  قل نظيرها في التاريخ الإنساني .
   يموت الفلسطينيون  تحت أنظار عالم منافق.  وتموت معهم كل الشعارات الرنانة لحقوق الإنسان . وتصبح كل كلمة خطت في وثائق  الأمم المتحدة في هدا المجال , مجرد حبر على ورق  لا يساوي  شيكلا اسرائليا . ويتفنن  بني صهيون في  صب حمم قنابلهم على غزة الجريحة  المحاصرة  . لتصبح أتونا كبيرة يحرق البشر  والشجر والحجر,  وهم الدين تباكوا سنين من  المحرقة النازية  لليهود. ووظفوها سنين ليبتزوا  الأوروبيين والعالم بمظلومة   أبانوا هم  بأنها كانت لعب أطفال, بما  تقترف أيديهم من جرائم حرب وحرق  و تخريب وفساد في الأرض .
والمتابع للإعلام الأوروبي في مجمله وهو يغطي أحداث غزة   يصاب بالدوار  وهو يرى ويسمع تزييفا للحقائق و قلبا للوقائع .  كتلك المذيعة  في احد القنوات المعتبرة  وهي يتفطر قلبها من إصابة ثلاثة مستوطنين  بجروح    متفاوتة الخطورة. ولم يرف لها جفن وهي تغض الطرف عن قتل أزيد من 1900  فلسطيني  مدني  قتلوا بدم بارد و  مزقت أشلائهم بوابل من القنابل   تحت أنظار العالم وعدساته .

   ولم يسلم  الفلسطينيون   من تشفي   سماسرة الإعلام المصري الدين  باركوا وبالعلن بطش  إسرائيل  بالفلسطينيين .  ومنهم من قدم على الفضاء الإعلامي المصري   تعظيم سلام للجيش الإسرائيلي   على حرفيته في القتل و الدمار  لشرذمة من الفلسطينيين العزل , محاصرة مند سنين في  منطقة   لا تزيد عن حي من أحياء القاهرة,  بين كماشتي مصر وإسرائيل   .  مصر التي  تباهي رئيسها ,  مؤخرا في تصريح وهو يتكلم عن الجزائر , بقوة جنده و انه لا يحتاج  إلا إلى مسافة السكة لتأديب كل  الجيوش العربية النزقة . أما الجيش الإسرائيلي   فانه على مسافة سنوات ضوئية  لا قبل لمصر بها  وان  تهاطلت قنابله  داخل الحدود المصرية و قتلت مواطنيها. ان انبطاح وتخاذل الدول العربية  بجامعتهم المشلولة دليل على أن إسرائيل  تنتهج سياسة ضرب الضعيف بقسوة لتبرز عضلاتها  وتدخل الرعب في  قلوب  جيرانها  العرب , الدين   ذاقوا حلاوة الكراسي وفقدوا كل نخوة وإباء مند  زمن طويل .  

0 التعليقات: